البلاغة وضوح الدلالة، وانتهاز الفرصة، وحسن الإشارة.
الفارسي:
هي معرفة الفصل من الوصل.
الهندي:
هي البصر بالحجة، والمعرفة بمواضع الفرصة، ثم أن يدع الإفصاح بها إلى الكناية عنها، إذا كان الإفصاح أوعر طريقا، وربما كان الإطراق عنها أبلغ في الدرك وأحق بالظفر.
غيره:
جماع البلاغة التماس حسن الموقع والمعرفة بساعات القول، وقلة الحذق بما التبس من المعاني وغمض، وبما شرد عليك من اللفظ وتعذر، ثم قال: وزين ذلك كله وبهاؤه وحلاوته أن تكون الشمائل معتدلة، والألفاظ موزونة واللهجة نقية؛ فإن جامع ذلك السن والسمت والجمال وطول الصمت، فقد تم كل التمام.
وقيل لهندي: ما البلاغة؟ فأخرج صحيفة مكتوبة عندهم فيها أول البلاغة احتمال آلة البلاغة، وذلك أن يكون البليغ رابط الجأش ساكن الجوارح، قليل اللحظ متخير اللفظ، لا يكلم سيد الأمة بكلام الأمة، ولا الملوك بكلام السوقة، ويكون في قواه فضل للتصرف في كل طبقة، ولا يدقق المعاني كل التدقيق، ولا ينقح الألفاظ كل التنقيح، ويصعبها كل التصعبة، ويهذبها غاية التهذيب، ولا يكون كذلك حتى يصادف فيلسوفا حكيما عليما، ومن قد تعود حذف فضل الكلام، وأسقط مشترك اللفظ.
أنوشروان لبزرجمهر: متي يكون العيي بليغا؟ فقال: إذا وصف بليغا.
أرسطاطاليس: البلاغة حسن الاستعارة.
अज्ञात पृष्ठ