रसाय अहज़ान
رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
शैलियों
تراها مع أي أحوالها كالسعادة تخيلها هو هي .
ولولا ذلك ما احتملت غضبها وإن لها لغضبا تجمح فيه فتملأ جو النفس بمثل الغبار الذي يثيره الجواد الكريم إذا انجرد للسبق وترك أعناق الخيل تتقطع عليه ولا تلحقه، فتراه يغضب ويتميز ويحاول أن يسبق جلده، وأن يخطف أرض الله كلها في حوافره، تغضب على أسلوب من هذا الطراز أو من طراز البحر الزاخر حين ينقلع في أيدي الأعاصير، أو من طراز الأرض حين تتخلع في أيدي الزلازل، وأحيانا من الطراز الرقيق حين تتجاهل في غضبها محبا هي بعض تاريخه فتدعه يشعر أن فيه مكانا مجهولا، وأن من قلبه قطعة منزوعة، ومرة من الطراز العسير حين تلوي وتعقد حتى تتركني وكأني ما أجد في الدنيا مكانا هي فيه.
وكل هذه الأساليب شروح وتفاسير؛ أما المعنى الذي تدور عليه فهو هذا: داء الحب نقدا والدواء عند السين وسوف ... عند هذه الجميلة التي هي أكذب ما في الصدق عند محبها، وأصدق ما في الكذب على محبها.
الرسالة الثالثة
حيلة مرآتها
حسناء، خالقها أتم جمالها
سألته معجزة الهوى فأنالها
لما حباها الله جل جلاله
بالحسن منفردا أجل جلالها
تضني المحب كأنما أجفانها
अज्ञात पृष्ठ