============================================================
الوسطة اللرضوهنية فهرا أمثلته ولم يكشفوها، وهم الذين يخاطبهم التعليم ويتكلم معهم بالشك المضاف الى ارشاد التتبيه.
والصم الذين توسطوا بين السعداء من الصم والأشقياء: منهم الفلاسفة وأنواعهم اربعة: النوع الأول: هو الذي تحه كل من يحمد قبل الشريعة وبعدها، والثاني : هو الذي ه من يذم قبلها ويد بعدماه والقالت: هو الذى تعه من يصد قيلها ويذم بعدما، والرابع: هو الذي تحه ضد الأول.
وقد فسرت مقصود هنا الإطاق ويته وتكلمت على كل نوع بسا فيه في كتاب ابي صالح تقى الدين بن صالح المالقى، وفقه الله للحير، فانظره حيث ذكر واجعله في ظهر هذه الرسالة الرضوانية وارسم عليه حاشية وكذلك من يرسها بعدك والععليم لا يكلم الا حهم خاصق والغير لا بلتفت اليهم ومكالتهم ساقطة عده فاذا حلصهم ونوهم إليه تكلم مع من فوقه، ثم انطبع وفوض الأمر إلى الذى فوقه وكذلك الأمر في الرتب التسع، فإنها غير مستقلة بنواتها والسفر مستقلة، وكل سفرة ترعم انها مكفية ومن وساقلها تجذب، ولولا هى لثتت على حالها، فانا فهت ما فوقها رجعت بالقهقرى على فاتها ها لمسعقرأ على فاتها، وجردت النظر في صناعتها وينفتح لا ما لم تعلم قبل وكذلك تفعل سبع مرات، ثم تدخل ولا رجع الى شأنها الأول ولا تستطوع، فإنا وصلت الى سدرها تحدت وركيت الصناوع المذكورة وكلمت بشيء آخر وفعلت سقتضاه وجددت الفعل بالإذن المستمر عليها حتى تصل للى سدرة سدرتها الأولى وتشاهد وسكن من مطالبها كلها، وتقرر على المتقدم والمتأخر، ويمتد تقريرها حتى الى سدرة سدرة سدرتا وثمات وئحى حياة طية، وتقام الى الفتح والتصر والرضوان، وتشاهد به مالم تشاهد بالوحدة المرحلة.
وإن كانت قد شاهدت الحق وكلمته فهى الآن بحيث لا بمكن آن تعه عن نفسها وكمالها وعلو درجاتها، فإذا بلغت التسعين صفرة اقيم لها سفرة لكل سفرة تعال صنائعها وشرر وساتلها وتصلح شأنهاه وتسى انسانها، قاذا تخلصت حل عليها مطالعة المنوطات، وعند ذلك يقع الحق على كله، وتحلص الخلاص المحمود الذي لا شين به يكن من أصناف المطالعات، ويظفر بنعيم الملك ويصرف الماية رحية اذا *رجيح، ويستقيم على طريقة الرضوان المرتقب.
وما فوق المنوطات لا يتكلم عليه إلا بالإذن والسفرة المذكورة هى نفسك، فإنها مى الذى تحرك هذه الحركات بصنالع التحصيص النازلة من السماء التزول اللاكق بها،
पृष्ठ 383