379

रसाइल

शैलियों

============================================================

الرسالة اللرضولنية فيه صورة كل شيه وأن ما يليه تصوره له على التفصيل، وما بيعد عنه بعلمه بالتضمن وهو بعقل الأشياء دائمة لا انقطاع لها، ولا يتبدل عن متعلقها الخاص به، وأنه من حيث العقل لا تدخل تحت الزمان والمكان، والعلم بأن الأشياء المتقدمة المضافة بالحال الأول وبالعرض اللازم بعضها في بعض بالقصد والعرض وبالنوع الدى يجمل آن يكون *ه أحدهمما في الأحر.

ومفهوم هذا اعتبارك الآنية التى تجد فيها الحياة والعقل، وفي الحياة الآنية والعقل، وفي العقل الآنية والحياة، الا آن الآنية والحياة في العقل عقلان، والآنية والعقل في الحياة حياتان، والعقل والحياة في الآنية آنيتان، والعلم بأن كل عقل يعقل فاته، وذلك أنه عاقل ومعقول معا، وكل نفس فإن الأهياء الحسية فيهاه لأنها مثل لها، والأشياء العقلية فيهاء لأنها علم لها، ولسا صارت كذلك؛ لأنها متوسطة بين الأشياء العقلية التى لا تتحرك وبين الأشياء الحسية التي تحرك، والعلم بأن كل عالم يعلم ذاته فهو راجع على فاته رحوغا عاما تاما، والعلم بأن كل القوة التي لا نهاية لها متعلقة بما لا نهاية له إلا الأولى التي هي قوة القوى؛ لأنها مفيدة ثابتة قائمة في الأشياء القويةه بل هى قوة للأشياء المقومة نات الذوات منسوية الى ذات الذوات.

والعلم بأن كل قوة متوحدة وتر النات الجوهرية هي اككر بلا نهاية من غير شك في ذلك من القوة المتكثرق وذلك لقرها من الواحد الحق، والعلم بأن الأشياء كلها راجعة الى هويات، وهي منها، واليها هي راجعة الهوية القديمة، والعلم بأن الأشياء الحية المحرعة متحركة بناتها من أجل قرها من الحى الذي لا أول لحياته من غيره والعلم بأن الأسياء العقلية كلها ذوات علم من أجل العقل الأول المبدع الذي ظهر عليه التحصيص الأول، والعلم بأن من الجوهر الروحانية ما هو سعيد معظم، لأنه يقبل من الفضاكل الأول التى تتيجس من النات القديمة قبولا كثيرا، ومنها ما هو روحاني فقطه لانه لا ينال من الكمالات الأول الا بتوسط الذوات الأول، ومن التفوس ما هي نفس عقلية؛ لأنها متعلقة بالعقل، ومنها ما هى نفس فقط ومن الأجرام الطبيعية مالها نفس تحركها، وتقوم عليها، ومنها ما هي أجرام طبيعية فقط ولا نفس لها، والعلم بأن الله يدير الأضياء المحترعة المبدعة كلها من غير آن يختلط ها.

وذلك أن التدبير لا يضعف وحدانية الغريزة القابلة على كل شيع، ولا يوهنها، ولا ستعه ماهية المبايتة للأشياء من آن يدبر الأشياء والعلم بأن الأول الحق لا يحاج الى غيره وأنه قائم بنفه، وهو العظيم الأعلى، وتحقق ذلك بالوحدانية التي هى نفس

पृष्ठ 379