============================================================
وسقل ابن سبعين صت تسبته واستقامت ستته، ورحمة الله تعالى وبركاته.
ومن كلامه حه: من استقام في بدايته(1)، وحصلها على وجهها، وظفر بشروطها في علمه وقوله وفعله وحاله وفعل فيها ما يتبغى كما يتبغى على ما ينبغى فى الوقت الذي شبغى، ووافق الشرع والمعروف والعادة الجميلة والعقل المسدد ، وصبر على تكليف كل رم عنده وحفظ على شروطه كلها، وتأدب مع آمره وستر اشارتها ببارتا، ومال بجملته الى الشريعة وبأمله إلى الحقيقة، وحدث نفسه بما ذكر في زمان العمل، وبالأمل في حال السوال، وسكن بصيغة الأمر والنهى، وتحرك من أسفل البطالة بحضرة الجد وعالم الحد وقطع عقاب المهلكات بالعوالم الثلاثة، وصحد على منازل الأبرار، ورتب المنجية بالقام الأعظم وخرب نظام عادته وكان من عباد الله الصالحين، وحقق المقصود في القرب من ربه قان الخير بيده فى طاعة رسوله وشيح، ومن بدبره ويجهزه ويزوده له ويشبهه على مصاله ويحاسبه، ويعرفه بحسناته وسيعاته خليق آن يقال له مريد، بل ولى بل سيد، يل مدرك بل وارت، بل حليفة بمعتى ماء وكذلك هنا الأمر في السلوك لكن بذكر الله تعالى.
ومن كلامه طه: من طلب ظفر، ومن ظفر ربح، ومن ربح تأنس، ومن تانس نشط، ومن نشط زاد طليه، ومن زاد طلبه احرج ما لم يقصده ولا ينطر له على قلب، وهو كماله الأخير، ومن حصل له كماله الأحير كان من السحداع ومن كان من السعداء اشتد طلبه وزاد شوقه وعاين الذوات الحردق وكشف له عالم الأمر وطالع النظام القدي، ومن طالع النظام القدم وقف طلبه من حيث عادته وصفاته وتحرك من حيث حرق عادته وصفاته بجوهره ومن خرج للفحل من كل الجهات شاهد النات القدية بتحريب نظام الحادثة حتى من خبر خبرها، ومن إشارها ومشيرها، ووحد وركب التوحيد بالسلب الموجد، وجميع ما يعلم سوى الواحد طل وقال: لا اله الا الله بالقضية المستقبلة، وهو بالماضية وطلبه بالحاضرة.
ومن كلامه : والذى تحاج إليه أن تعلمه أن الأولى أن يطلق العلم الإهى على معرفة الوحدة وأن المقصود مته التوحيد، وأن الموحد هو صاحب التيجة الماحية لكل معلوم فيه غير الوحدة المحضق ولكل علم يدل على واحد منسوب ومشير الى مشار أول، (1) أى الاسقامة لى بداية الطريق ومنها: الاستقامة على المقامات السبعة من التوية والاناية والرهد والتوكل والرضا والخويض والاحلاص في جميع الأحوال.
पृष्ठ 342