============================================================
وسالة دمن ابصر بقصوده كف عن سولاهه المعقولة في الهياكل لأنها قوة شائعة فيها من بعض صولاتي، والعقل القريب منها من بعض ملاحظاتي، وهكذا.
والعقل الأول أو الفصل أو القلم أو القريب أو المعلول الشريف أو القضية أو التكة الخاصة أو المظهر أرباب العوالم الكرية أو صفة القديم مثل ذايي المنسوبة. وهذا هو أيضتا كذلك لأنه كلامتا والظاهر على ما هو بسبيله لا أنه أعنى هنا المعنى يفقد هذا أو يفوته وجهه الأعز. فإنا كان حال القوم هذا الحال، وأمرهم من قبيل هنا الأمل، وشأنهم هذا الشأن كى يطلب زعيمهم بسياسة أحس أضداد مع كون العوالم كلها عنده على كماها؟
ولياك أن يخط لك اعتراض الدعوى وميله الى تعظيم نفسه قإنه يصدق جع ما قاله على الله، والذى يجد نفه على معنى هو مؤلف من الذلة والصغار، ومن عزة الطاعة والناموس ووضع الشىء في محله وجعل ما ينبغى على ما ينبضى وفي الوقت الذي ينبغى له آن يزهد ويتواضع بحسب المواطن المعروفة، ويغزع الى حفظ العادة وإلى أملها. وهنا الرجل قد برأه الله من ذلك كله.
وقد كان في ذلك قبل هذا عجبت ممن يحث عن سعادته الثالية التى يصعب عليه أن تجد له وأنها هى التى يجد بها الإنسان جيع ما يوافقه ويلاكمه في حياته ومماته، والتى بمشي ها نحو الصواب في المدلول الشرعي، وهي مدلول رضوان الله الكريم ثم يهل طريقها بكونه يوكن الى غير ركن الأين الجوهري الذي هو التفويض المطلق أو السكون الى احباره الطيية أو مدافعة ما بالمعنى الذي لا يختل معه الحال، ولا يصعب معه القيل والقال، ولا يفوت فيه للمحقق أن يكون مع الله على أى حال كان بالنظر إلى الأوليات والسوابق وبالوجه الذي يصح فيه وبه رضوانه المعروف بعامل الشريعة المنكر عند قائل الحقيقة.
ثم أضاف الى هذا الذي هو مادة الهذيان المضحك هذيائا إذا احبر عنه استعاذ منه الرجل الذي أهمل المصالح العامة والخاصة على الإطلاق. وذلك الشىء المضاف هو صيحة شعص لا يستحسنه العقل ولا تحض عليها الشرائع ولا يسلها المعروف ولا شى معها مصلحة مبطلة فتعقل أو مصلحه فسبت أو تتقل.
وقد قام البرهان على أن الأعلى الرييس لا يدبره الأدنى الخسيس، فإما وهم وقت لخلة عن حبره الكريم بوهم أوقع عنده خوفا، واما كان في فترة من الجميع، واما أحذ قهقرى راما اجتهد، وذلك الاجتهاد ظنه به آنه يحفظ الوفت به، وأنه بذلك على طريقة شرعية بل صوفية وتحقيقية. وهذا من انجرار الأوهام وبقية جهل وهي آحسن مما تقدم
पृष्ठ 27