268

रसाइल

शैलियों

============================================================

وسخل ابن سعين الصيح الذى يلغ الى السر، ويدل على الوتر، وشاهده الموجود في الغيب يشير الى الوحدة به، وبرهاته في الشاهد يدل على آنية الجمع في مواقف السمع: يقول: ومن لم يوتر فليس مثاع(1).

التقطة وجود مفرد تدل على آنية آنا، وآنية آنت، وهويه هو، وهذه آساه موجودة بد وجودهاه ورسوم بادية عنها وحدود تفتقر لا وتسترها بالتصريف، وتظهد بالتشريف، النقطة تشير الى وحدة المحقق عند سلب الإرادة، ونيل المراد وحذف مسافة المواجد، والأشراف، وقطع التقسيم والاشتقاق.

الله لقط: الله هو الذي وجب له الوجود والوحدانية والكمال، ووجوده ينبني على نفى التشبيه، والتشبيه يتبنى على إثبات التميز والتغيير والتأليف، والوحدانية تتبنى على نفى الشريك، والشريك ينبنى على الاتصال والانفصال والحلول والانتقال، والكمال يتيني على نفى التقائص، والنقائص منها ما يمنع الأفعال، ومنها ما يتع الكمال، ومنها ما يمشع الادراك.

الله فقط: من طلب عناية الله باله وجدها، ومن طليها منه ب ع وصلها بمجموعه المدير ومن اجتمع حتى يجدها بچوهره وحدها باله ودبرته حقيقتين، ومن استند ولم يفصل وأصله صيح التوجه، وآنيته سالمة امتنعت في حقه؛ لأنها كانت تكون عبيا، والله ن هو الذى إذا صحب الصفة من جهة اصطلاح بعض الناس لا تصح الا وهى حكمة، ولا تصح تلك الحكمة إلا وهى فات ما، وتلك الذات لا تصح الا به، وهذا الرابط لا يكون إلا من فاته، ولا يكون ناته بل هو المعلوم والمحصل المتوجه، فاعلم ذلك.

الله فقط: الحقق لا يقسم الوحدة ولا ينسيها لغير الله ولا يضرفها لسوى الواحن، الذي ينوب هذا الجمع المحقق هو الذى لا يلحق بالتحقيق، ولا ينسب الى الجمع والتفريق، الوحدة لا توجد دون النات، ولا تتصرف لمعلومين فتستر بين فاتين، وتبعل من مرتبة طول العنق، وبكسرها: تبيد العسل: (والبضع) بفتح الباء: القطع، وبضمها: النكاح، وبكسرها: ما لم يلغ العقد من العدد.

وباللسان الثانى كأنه قال: أنا شحت البحت، وعبد العبده ولضا ححص نقطة الباء وحقضتها بالذكر، لآن نقطة الباء هى النقطة المفردة اللازمة للتحتية، مما إذا زالت تقطته تلاشى، والحقضة موضع الكسر وبذلك الكلمة جامعة بين العنين.

(4) رواه ابو داود (62/2) واسد (443/2)

पृष्ठ 268