223

रसाइल

शैलियों

============================================================

وسللة الأنوار والشفاعة تدل على ذلك وأشباهها.

وأما النور الحادى والعشرون: وهو (نور الخطابة)، فكونه كيف له أنه الذى أوتي جوامع الكلم.

وأثا النور العانى والعشرون: وهو النور الذى سيته (نور المقايسة)، فهو كشف له أنه إذا جمع في الذمن جيع الأنبياء والرسل في تقديره؛ لفضلهم، ودليله أنه أعلم الخلق بالله، والدرجة التى هناك لا تقاس بما بعدها، وإن تعددت تان المجحمرع لا يقوم منه ما يساري، فإن النوات لا شحد فاعلم وأيضا إذا قلنا: إنه أقضل من ايراهيم فالمرتبة أو الدرجة التى يفضله ها اي شيء يقاس ها لا بد لها من تتظير تنظر معها، ثم سلمنا أنه ارفع الأنيياء متزلة في الجنة، والكل و فلا يتفع ما عظم واجع، فانه مع ما هم فيه ينظر اليهم من تحت، فاعلم ذلك، ولا تقس الأمر فيه بالمحسوس، فتقول: هو صاحب ألف درهم في التمثيل، وهم من جرع الكل منهم وإن كان لكل واحد منهم مالة جملة، قيل: ما الأمر الذي نحن فيه هذا بشابهه، فانك هناك تقيس الأمر بقدره وهى درجة عند اللى فاعلم وأما النور الثالث والعشرون: وهو (نور التفضيل)، فهو يكشف له على قدره بالنظر إلى الرسل عليهم السلام، ومقر له بأنه سيد ولد آدم لظ.

وقول الله تعالى: (وكذلك جعلتاكم أمة وسطا) [البقرة: 143]، فتحن في الأسم مثله هو في الأنبياء والرسل عليهم السلام.

وأما التور الرابع والعشرون: وهو (نور الإحاطة(1)م: (4) قال الشيخ حعفر الكتاي: اعلم هداك الى ولكل رشد وفلاح أعلك وأرشدك آنه لا حلاف مين أهل العلم كلهم فى أنه ظ كان معلما من قيل الله تعالي بالمغيات الكيرق التى لا تتحصر كرة وعدقاء ولا ينقضى ظهورها مدى الدهور آبلا، ولى أنه أوتي من علوم الكوائن الماضية والحاضرة والعقيلة ما تعجز عنه عقول البشر، ولم يوته نبى ولا رسول قبله وولع نزاع عظيم وحبط شديد وهيم بين التاحرين من المشارقة وللمغاربة في آن علمه 8ك كان حيطا بالأشياء كلها اخس والروح، وما هو في معناها، أو غير حيط مهاء والإحاطة بالأشياء جيعها لسا هى لله تعالى وحدم أو حيطا بها ولكن لا كاحاطة علم الله بل احاطة ما لا تدلو عن شيء محصوص منها، اسعاثر الله بهه أو متوقف فيه فلا يقال نيه: إنه محيط ولا غير حيطه لتصارض الأدلق وعدم وجود قاطع، اقوال أربعة: القول الأول: في ييان إحاطة الذات الحمدية بالعلوم الجديدة الكونية فممن أفتى بالأول وهو القول بالاحاطة من المغاربة قاضى سجلماسة وأعلمها في ولته الفقيه الصلامة المشارك المحقق

पृष्ठ 223