202

रसाइल

शैलियों

============================================================

وسقل ابن سبعين وإذا عرفت هلا، فاعلم آن اكمل العلوم وأسها مضاهاة لعلم الحقء لا يحصل الا لمن حلت ذاته عن كل صفهة ونقش واستقر فى حاق التقطة العظمى الجامعة اللمراتب كلها والوحودات والاعتدال الحقيقى المحيط بالاعتدالات المعتوية والررحانية والمثالية والحسية وما تبها من الكمالات النسبية والدرحات، فتتق بالإطلاقى الكملى الالى والسحين الأول الذى فلنا آنه حعد جميع التعينات حتى صارت فاته كالمرآة لكل ضيء من حق وحلق منطبع فيه كل معلوم كان ما كان ويتعين فى مرآتيته بعين تعينه فى نقسه، ولى وعلم الحق لا يتجدد له تمين آحر مطابق لتعينه الأول أو غير مطايق، وهلا العلم هو أشرف العلوم، واكلها، وأعلاها، ولا يتاز علم الحق عن هلا العلم الا بالتقدم ودوام الإحاطة وكمال الانبساط مع الانسحاب لا غير، فافهم ويلى هنه المرتية العلمية: آن يكون وعلم العالم بالبعلوم كان ما كان هو بأن يستجلى ذلك العلوم في تفسهه ويتعين له لديه صورة تامة المضاهاة لتعينه الأول الثابت لذلك للمعلوم في علم الحق أزلا دون اتصباغ المعلوم بخاصمة واسطة ما.

وهكذا هى صورة علم العقل الأول بالحق وبتفسه وسا أودع ربه فيه من علمه سبحانه بالعالم القدر الوحود الى يوم القيامة.

وبلى هذه المرتية الثانية العلمية المدكورة : وعلم اللوح المفوظ الممى عند قوم بالنفس الكليةة وعلم كل انسان كانت غاية مرتبة نفسه ناكه وهو علم يتاز عن العلم الأكل ويزل عنه الدرحة الأولى: بسبب التعين القاني، فانه وإن كان مطابقا اللتصمن الأول الثابت في علم الحق أزلأ، فانه محاك له لي عينهه ومحاكى الحقيقة لا بكون نفس الحقيقة وهلا العلم التعين فى الدرحة الثالثة النفسية اللوحية له صورة حاكية للسحاكى الأول ومنصيغة بحكم قيد المحاكى ولإمكاته، لهى في المحاكى الأول ذات قيد واتفعال واحده وهى فى هنه المرتبة ذات قيدين واتفعالين، بل بنفس الارتسام في تفس اللوح يحدث انفعال ثالث وقيد آحر غير القيدين، فإنه لا يقى لديه على نحو ما وصل الأمر اليهه هلا حال، فافهم واستيصر ثم تتحط مراتب العلم ودرحاته بقدار الخروج الانحراى عن حاق النقطة الوسطية الإعتدالية المذكورة القابة في مقام مسامعة الحضرة الالية الناتية الكمالية فينقص العلم لذلك وتحضاعف ايضا مع هذه الدرجات الانحرافية صور المطابقات والمحاكات على مقدار كنرة الوسايط وكثرة صور حاكاتهم وتضاعف الانفعالات الواتعة في حلال ذلك فان كل صورة متعينة فى مستفيد معاحر ومرتسة في نفسه من افادة المقيده متفعلة عن نفس المقيد والصورة الحعينة فيها المحاكية لا سبقهاء فوضح بما بثا أن كل صورة محاكية تزل عن درجة الصورة السابقة لها فى التعين والحاكاة لسا أسلفناه ولخلو السابقة عن جملة من الأحكام الإمكانية التى تليت ها صورة علم المستفيد العاحره إذ لا ريب هي آن الأحكام الإمكانية حيث ما كفرت قل العلم ونزلت درجتهه إذ لا امكان حيث العلم التامه إشا هو إثبات حض، أو تفى حض فالحكم بالامكان حيث نقصان

पृष्ठ 202