169

रसाइल

शैलियों

============================================================

وسالة النصيحة لو النورية العيان، ولكن رؤية القلب بحقائق العرفان فقيل له: وصف لتا هذا المذكور فقال: "إن ربي لطيف الرحمة، كبير الكبرياه جليل الجلالة، قبل كل شيء ليس له قبل، وبعد كل شيء ليس له بعد ظاهر لا بتاويل المباشرق، باطن لا بتأوهل المباعدة، يسمع بغير آلة، ويصر بغير حدقق لا تحده الصفات، ولا تأحذه السنات، القديم وجوده والأبد أزله الذي أين الأين، لا يقال له اين، وكئف الكيف، لا ئقال له كيف} هنا حكاه جابر بن حيان في والهداية وابن الحطيب في والمطالب العالية وحكى مثل ذلك عن طبيب كان يعرف الله وكان إذا ركب الأدوية يذكر الله وينفعل للذكر، فقيل له: ما الذي حملك على الذكر إذا ركبت الأدرية وتتفعل لذلك، قال: وأستعين بذكر الطبيب على العلة، وايضا ابصرت الإعليج المحفف يطلق، واللعاب المك يلين فعرفت أن الأمر آخر، وايضا ذكرته لأني عرفته بحيوان صغير وضع السم في أحد طرفيه والشفاء في طرفه الأحر وعني به التحل.

ومن فضيلة الذكر إن بعض الملوك وقيل هو الموفق بالله حج، وكان قد حضر عنده جماعة من المنجمين، فأضمر لهم ذكر الله وقال لهم: أنتم تقولون ان الإنسان يضر في قلبه، وتخبرونه بما أضمره قال له أحدهم: نعم يا أمير المؤمنين، فقال: قد أضمرت فهل من يكشف ذلك؟ فتكلم كل واحد منهم فلم يصب فقام اعظمهم وهو آبو معشر، والله اعلم، فقال: أضرت ذكر الله؟ فقال له: صدقت، أخبرني كيف اطلعت على هذا، فقال: لأنك لما أضمرت أحذت ارتفاع الوقت فوجحدت نقطة الرأس في وسط السماء، وتقطة الرأس شيء لا ترى ذاته ويرى أثره وحيره، ووسط السماء أرفع موضع في الفلك فعلمت انك أضمرت ذكر موجود لا ثرى ذاته؛ بل ئمرى آثر خيره ورحته، وذلك الموجود هو أرفع الموجودات، وليس هنا الموجود إلا الله تعالى.

ومن فضيلته: آنه يتفع في سبع حواص من السيمياه ويفسد تسع مواص من السحر، ومن أراد استعمال قوى الكواكب بحسب صناعة أعل العلم الرياضى لا بد له من الذكر، وذلك بعد الدستورية أعتى: أن يكون الكوكب في بيته أو شرفه في الوتد، ويتظر الكوكب اليه من بيته أو شرفه من الوتد كالزهرة في الميزان في الطالع، وزحل في الجدي أو في الميزان، والمريخ في الجدي، واعلم أن الكوكب إذا كان في الحيز أو البرج أو الدستورية) كان أظهر فعلا، وأقوى تأثيرا، ثم يعمد إلى اتخاذ الصورة والاسم والبحور والأتعال.

ومثال ذلك برج الثور تستعمل صورة إذا كان في الوحه الثاني، ويريد الحكيم آن يخدم أمره يتحذ صورة ثور مضروب الوسط ويناديه: وهرلرل ويحر بذنب الفأرة ويفعل

पृष्ठ 169