144

रसाइल

शैलियों

============================================================

وسحل ابن سبعن واتبر ذلك بما وراء العالم وبالخلاء والملاع وما أشبه ذلك ولا تساعده من صفة نفسها، وفائدة الاتحاد ضبط النفس بضبطة ما وهمية عسى آن تقل حرككها، وتتفذ مباحث عادتها وتفرح بناتها، ويصح لك الشعور في الضمير بالوحدة المحطوفة بالقوة التازلة من القصد الى قيض الهوية التي يلحقها الحق المفروض المسمى بالروح والواسطق والرب المألوف والصفة كما بلحق الحسن الصورة.

فان تأنست، وإلا فاجعل اهال البرهان الصناعى والأقيسة الصناعية والنفسانية، وجميع أنحاء المتقدمات التى ما بين الناس والقضايا الحملية والشرطية مقدمة، والتوحيد الذى لا بح معه توحيد بل يكفر به توحيد من لا يعلمه نعما وبواحد وموحله وتوحيده مقدمة أخرى، ويكون الحد الأوسط هنا حير الأمور، والأصغر الوقار، والأكبر التفريد والتتيجة الغبطة والقياس الاستحارة، والبرهان انتظار الفتح فاصبر على هتا الاصطلاح بقدر ما يظهر لك بالوهم بسلب السلب، ولايجاب الإيجاب؛ بل بسلب الإيجاب، وايجاب السلب او ترك الجيع صحية ثيوته ولا عهل ما تجده من جهلك بنفسك ولا تخف من جنونك في هذا الوقت، فإنه عالم اكمل وهو الذي يسئى اكبر في كل لحظق وعتدما تذكر صورة هناك وبه تصل. ومن صفة نفس هنا العالم الجهل بالأول. والجهل بما يحوى عليه: فان تأنست، وإلا تصفح أحوال الملة، وأحوال وضعها وأهلها، وحذ نفسك بالتقليل فيها لا بالتصريف؛ لأنك تريد أن تتال الادراك المتوحد الذي لا ينال بزائد عليه، وهو مدرك ومدرك معا من كل الجهات.

فان تأنست، وإلا فافرض على وهنك تصور الفيض لكى يتقطع عنك الاستناد العلمي وتتصل بالصورة الحاضرق فإذا وقفت هذا الموقف ولاحت لك نكتة الاتصال، فاصرف الفيض الى الوهم، والصورة إلى أوله، والحض إلى آخره والوقوف والاتصال إليك، تجد أنك ما غايرت ولا غويرت، ولا شبت على هنا الحال وانظر فإنك اكبر: فان تأنست، وإلا فارحل للى رجل يديرك بخواص الأساء القائمة به، فإن نلت ما تريد وإلا فارحل الى غيره يدبرك بالتصريف، ولا تقبل العبارة في هذه المرتبة، ولا الإشارق ولا اللطيفة، ولا الدقيقة، ولا الحقيقة إلا من جهة الشعور حاصة، والتصيب الالمى، ولا تقل: نعلم الوجود ونحيط بالموجودات؛ بل تقول: نجد الوجود ونتصرف في الموجودات، ونحاج آن نصل الى دار يستجيب فيك الجيع ، ويكون المحالف عندك اكثر من المالوف، وتبع ذلك حتى يكون الأمر بالعكس، ولا تقنع حتى تجد الذوات

पृष्ठ 144