3 - أحياه الله بعد مائة عام:
وهذا عزير قد مات ثم بعثه الله إلى الدنيا بعد مأة سنة فبقى إلى أن مات بأجله.
روى ابن أبي الدنيا.. عن الحسن في هذه الآية: أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه " (1).
قال: ذكر لي أنه أماته ضحوة ثم بعثه حين سقطت الشمس من قبل أن تغرب " قال: كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال: بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك اية للناس " قال: ان حماره لبجنبه وطعامه وشرابه، قد منع [منه] الطير والسباع من طعامه و شرابه.
وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما.
قال: لقد ذكر لي أن أول ما خلق منه عيناه فجعل ينظر إلى العظام عظما عظما كيف يرجع إلى مكانه فلما تبين له، قال: اعلم أن الله على كل شئ قدير.
وعن سفيان عن الأعمش: جاء شابا وأولاده شيوخ وعن علي (عليه السلام) فأتى مدينته وقد ترك جارا له إسكافا شابا وهو شيخ كبير.... وعن ابن عباس: فركب حماره حتى آتي محلته فأنكره الناس وأنكر الناس وأنكر منازله فانطلق على وهم منه حتى أتى منزله فإذا هو بعجوز عمياء قد أتى عليها مائة وعشرون سنة كانت أمة لهم فخرج عنهم عزير وهي بنت عشرين سنة...
وعنه: انه كان يجلس مع بنى بنيه وهم شيوخ وهو شاب لأنه كان مات وهو ابن أربعين سنة فبعثه الله شابا كهيئته يوم مات ". (2)
पृष्ठ 9