236

रहमतुल लिल आलमीन

رحمة للعالمين

प्रकाशक

دار السلام للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

سيدكم، فذهبوا وأتوا به، وكان حسان بن ثابت ينظم الشعر تأييدا للإسلام ردا على المعارضين فكان ﷺ يضع له منبرا في المسجد النبوي فيصعد عليه وينشد شعره.
الدعاء للخادم:
قام أنس بن مالك على خدمة رسول الله ﷺ بالمدينة لعشر سنوات وطوال هذه المدة لم يحدث أن سأله لماذا لم تفعل هذا، وفي يوم دعا له الله فقال:
"اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته".
الأدب والتواضع:
- لم يحدث أن مد الرسول ﷺ رجله في مجلس ما.
- وكان يلقي السلام أولا على من يلقاه.
- ويمد يده للمصافحة أولا.
- ويدعو أصحابه بكناهم (وهذه طريقة التكريم عند العرب)
- ولم يكن يقاطع أحدا أثناء الحديث.
- وكان إذا صلى متطوعا وجاءه شخص اختصر صلاته وقضى حاجة ذلك الشخص ثم يعود إلى الصلاة مرة أخرى.
- وكان ﷺ كثير التبسم (١).
- وكان للنبي ﷺ ناقة يقال لها (عضباء)، لم تسبقها دابة، فجاء أعرابي فسبقها بدابته، فشق هذا على المسلمين فقال النبي ﷺ:
"إن حقا على الله ﷿ أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه (٢) "
- وجاء رجل فناداه قائلا: "يا خير البرية"، فقال النبي "ذاك إبراهيم" (٣).
- وجاء رجل فارتعد هيبة حين رأى النبي ﷺ فقال له النبي ﷺ:

(١) نقلا عن الشفاء [ص:٥٤].
(٢) البخاري في الرقاق (٧/ ١٩٠).
(٣) مسلم في الفضائل ٢/ ١٨٣٩.

1 / 241