308

रफ़्' अल-निक़ाब

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

संपादक

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

प्रकाशक

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

وقوله: (دليلًا) (١)، أي: علامة على المعنى، أي على المقصود به؛ لأن العناية (٢) في اللغة معناها (٣): القصد؛ لأنك تقول: عنيت كذا إذا قصدته.
وقوله: (المعنى) اسم مصدر؛ لأنك تقول: عنيت كذا أعنيه عناية ومعنى: إذا اعتنيت (٤) به (٥) وقصدته.
وقوله: (المعنى)، أطلق المؤلف المعنى ها هنا على ما هو أعم من المعنى الحقيقي والمجازي، فالمعنى الحقيقي: هو المعنى القائم بالذات كالعلم والجهل، والمعنى المجازي، [هو] (٦) الذات.
فقوله: (دليلًا على المعنى) سواء (٧) كان ذلك الموضوع له اللفظ معنى أو عينًا؛ لأن الأسماء توضع للأعيان وتوضع للمعاني، أي: توضع للذوات (٨) وتوضع للصفات.
قوله: (جعل اللفظ دليلًا على المعنى).
يحتمل أن يريد اللفظ المفرد والمعنى المفرد، بدليل تمثيله بالمفرد في قوله: كتسمية الولد بزيد [بناء على أن العرب لم تضع إلا المفرد ولم تضع المركب، وهو: مذهب الإمام فخر الدين] (٩).

(١) في ز: "دليلًا على المعنى".
(٢) في ز: "الغاية"، وفي الهامش: "أظنه المعنى".
(٣) في ز: "معناه".
(٤) في ز: "عنيته"، وفى ط: "عنانة" وهو تصحيف.
(٥) "به" ساقطة من ز.
(٦) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "وهو".
(٧) في ز: "أي سواء".
(٨) في ز: "للذات"، وفي ط: "لذوات".
(٩) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.

1 / 182