259

रफ़्' अल-निक़ाब

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

अन्वेषक

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

प्रकाशक

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

وقوله (١): (أشهر منه عند السامع) معناه: أن يكون اللفظ (٢) المعرِّف أشهر وأظهر في التعريف عند السامع من اللفظ المعرَّف، كقولنا: ما العقار؟ فنقول: الخمر، وما الضرغام؟ فنقول: الأسد. وقوله (٣): (أشهر) احترازًا من المساوي والأخفى (٤) كقولنا في اللفظ المساوي: ما الضرغام؟ فنقول: الضيغم، وما الفرفخ؟ فنقول: الفرفخين [وقولنا في اللفظ الأخفى: ما الخمر؟ فنقول: العقار، وما الأسد؟ فنقول: الضرغام] (٥). قوله: (عند السامع)؛ لأن السامع هو المقصود بالبيان. قال المؤلف في الشرح: إنما قلت (٦): أشهر منه (٧) عند السامع؛ لأن الشهرة قد تنعكس. مثال ذلك: الفول والباقلاء، فالفول هو المشهور عند أهل مصر، والباقلاء هو المشهور عند أهل الشام، فإذا قال المصري للشامي (٨): ما الباقلاء؟ فجوابه أن يقول له (٩): [هو الفول؛ لأن الفول هو اللفظ الذي يعرفه المصري، وإذا قال الشامي للمصري: ما الفول؟ فجوابه أن يقول

(١) "قوله" ساقطة من ط. (٢) "اللفظ" ساقطة من ط. (٣) في ط: "وقولنا". (٤) في ز وط: "أو الأخفى". (٥) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٦) في ط: "قلنا". (٧) في ط: "من الأول". (٨) في ط: "مصري لشامي". (٩) "له" ساقطة من ز.

1 / 132