192

रफ़्' अल-निक़ाब

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

संपादक

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

प्रकाशक

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

وقوله: (محمد) سُمي محمدًا، لأجل المبالغة فى حمده، إما لكثرة حمده لله تعالى، وإما لكثرة حمد الناس له، وإما لكثرة حمد الملائكة له (١)، وإما لكثرة محامده الحسنة، لقوله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (٢)، وإما لاجتماع (٣) ذلك كله، فهو ﵇ أحمد الحامدين وأحمد المحمودين.
وقوله: (المبعوث) أي: المرسل؛ لأن البعث هو الإرسال، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا﴾ (٤).
وقوله (٥): (بأفضل المناهج والبينات) أي: بعثه الله ﷿ مصحوبًا بأفضل وأكمل وأجمل وأحسن المناهج والبينات.
والباء (٦) في قوله: (بأفضل) للمصاحبة، كالباء في قوله تعالى (٧). ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ﴾ (٨)، وفي قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى﴾ (٩) أي. مصحوبًا بالهدى (١٠).
وقوله: (المناهج) جمع مفرده: منهاج أو منهج (١١)، يقال للطريق

(١) "له" ساقطة من ز.
(٢) سورة القلم، آية رقم ٤.
(٣) في ط: "وإما لأجل اجتماع".
(٤) سورة النحل، آية رقم ٣٦.
(٥) "الواو" ساقطة من ط.
(٦) في ز: "فالباء" وفي ط: "الباء".
(٧) "تعالى" لم ترد في ط.
(٨) سورة البقرة آية رقم ١١٩، وفي ز وط: "أي: مصحوبًا بالحق".
(٩) سورة الفتح آية رقم ٢٨.
(١٠) "بالهدى" ساقطة من ز.
(١١) في ط: "جمع منهج أو منهاج".

1 / 64