168

रफ़्' अल-निक़ाब

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

अन्वेषक

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

प्रकाशक

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

فهذا لا نسلمه، أما كونه لم تثبت بالتواتر والقرآن ثابت بالتواتر فهو أضعف من القرآن فلا يقوي الأضعف الأقوى فهذا لا نسلمه، أما كونه (١) لم تثبت (٢) بالتواتر، فإنها ثبتت بالتواتر المعنوي، وأما قوله: لا يقوي الأضعف الأقوى فلا نسلمه (٣). فقد قال شهاب الدين - في شرح المحصول -: قولهم: الأضعف لا يقوي الأقوى غير متجه، بل يقوي الظن الحاصل، فالأقوى كما لو شهد أربعة ثم شهد خامس فإن الظن يقوى ويتأكد بالضرورة (٤)] (٥). قوله (٦): (وجعلنا أهلًا لشرف ذلك الاقتضاء). [قوله: وجعلنا] (٧) هذه الجملة معطوفة على قوله: (أنزل الرسالة) (٨)، ومعنى (٩) (جعلنا): صيرنا. قوله (١٠). (أهلًا) أي: مستحقين (١١).

(١) من قوله: "أما كونه" إلى قوله: "أما كونه" ساقط من ز، والأولى أن يقال: "أما كونها". (٢) في ز: "قوله لم تثبت". (٣) في ز: "فلا نسلمه أيضًا". (٤) لم أجد هذا النقل في النفائس. (٥) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٦) في ط: "نص". (٧) (قوله: وجعلنا) ساقط من ط. (٨) في أ: "الرسالات". (٩) في ز وط: "وقوله". (١٠) في ط: "وقوله". (١١) في ز: "أي: صيرنا، أهلًا؛ أي: مستحقين ... " إلخ.

1 / 40