रफ़अ हाजिब

Taj al-Din al-Subki d. 771 AH
27

रफ़अ हाजिब

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

अन्वेषक

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

प्रकाशक

عالم الكتب

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1419 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

وَالنَّظَر: الْفِكر الَّذِي يطْلب بِهِ علم، أَو ظن. هَامِش للمحكوم عَلَيْهِ، أَي: الْمَطْلُوب الخبري لَا بُد أَن يكون فِي الدَّلِيل مَا يُوجب الْعلم؛ أَو الظَّن بِهِ، وَذَلِكَ الْأَمر يُسمى الْوسط، وَالْوسط لَا بُد أَن يكون " حَاصِلا للمحكوم عَلَيْهِ "؛ فَتحصل الصُّغْرَى، والمحكوم بِهِ حَاصِلا أَو مسكوتا عَنهُ، أَو الْوسط مسكوتا عَن [هـ فِي] الْمَحْكُوم بِهِ، فَتحصل الْكُبْرَى؛ " فَمن ثمَّ وَجَبت المقدمتان ". الشَّرْح: " وَالنَّظَر: الْفِكر الَّذِي يطْلب بِهِ علم، أَو ظن ": وَخرج بقولنَا: " الَّذِي يطْلب بِهِ علم، أَو ظن " - الْفِكر لَا لذَلِك؛ كأكثر حَدِيث النَّفس؛ فَلَا يُسمى نظرا. وَهَذَا قريب من قَول القَاضِي فِي " التَّقْرِيب ": فكرة الْقلب وتأمله الْمَطْلُوب بِهِ علم هَذِه الْأُمُور، يَعْنِي: عَن الْحق وَالْبَاطِل، أَو غَلَبَة الظَّن بِبَعْضِهَا. وَعبارَة " مُخْتَصر التَّقْرِيب "؛ لإِمَام الْحَرَمَيْنِ: " الْفِكر الَّذِي يطْلب بِهِ معرفَة الْحق وَالْبَاطِل؛ فِي انْتِفَاء الْعُلُوم، وَغَلَبَة الظنون. وَقيل عِبَارَات أخر، لَا نطيل بذكرها.

1 / 255