रद्द इच्तिरादात
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
शैलियों
[المقالة الأولى]
1
[aphorism]
قال أبقراط: وقد ينبغي لك أن لا * تقتصر (9) على توخي فعل ما ينبغي دون أن يكون ما يفعله المريض ومن يحضره * كذلك (10) والأشياء التي من خارج.
[commentary]
الشك: ما يفعله المريض ومن يحضره والأشياء PageVW2P126A التي من خارج، أما أن تكون مما ينبغي للطبيب أن يفعله أولا فإن كانت مما ينبغي فهي داخلة في توخي فعل ما ينبغي، وإن كان الثاني فما لا ينبغي لا حاجة إليه.
[commentary]
الجواب: إن مراد المقدم أبقراط بقوله «لا * تقتصر (11) على توخي فعل ما ينبغي» ليس هو الأمر العام لكل ما ينبغي أن يقصد إليه في واجب التدبير، لكن مراده الأمر الخاص وهو ما يتعلق بفضل الطبيب من استخراج التدبير مع قطع النظر عما سواه ، ولهذا قال «لا * تقتصر (12) على توخي فعل ما ينبغي» أي فعلك دون أن * تنظر (13) في الأشياء الأخر التي ذكرها وهي لا * تلتفت (14) إلى ما سواه لأنه ربما اعتقد أنه قد قام بالواجب من جهته، وحيث كان ذلك قال له أبقراط «لا تقتصر» على هذا. فإنه ربما وقع الخطأ في صواب يهيأ له من التدبير إما في * كميته (15) وإما في * كيفيته (16) أو في وقته أو في اختياره لأدويته وأغذيته أو لا قدامه على ما لا يجب، أو يفع الخطأ من قبل من يحضر المريض، يعني به خدمه إذا لم يكن لهم معرفة بالمداواة أو لا خبره لهم بما يصفونه للمرضى من أدويتهم كاستقصاء طبخ ما يجب تخفيف طبخه وتقصير طبخ ضده أو يبالغون في سحق ما لا ينبغي أن يبالغ في سحقه وتخشين ضده أو في PageVW0P002B أغذيتهم كتقوية طعام المحرور ظنا أنه * يلذ (17) بذلك وأن يكون نافعا ونحو ذلك، أو يقع الخطأ من الأشياء التي هي واقعة من خارج كالهواء لا يكون موافقا أو المسكن أو البقعة أو الماء ونحو ذلك، كل هذه تغلط في صواب تدبير الطبيب. فلذلك نبه أبقراط عليها ليحتزر منها فلا يتوهم أن الخطأ من قبل التدبير فينتفع عنه إلى خلافه.
2
[aphorism]
अज्ञात पृष्ठ