بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي شرف أولياء بأنواع الكرامة ومتعهم بالنظر إلى وجهه في دار المقامة فهم في روضات الجنات يحبرون ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قد تركوا زخارف الدنيا ولجأوا من هجيرها إلى ظله فرحين بما آتاهم الله من فضله فهم المميزون عن غيرهم في عالم الرفات ببقاء كراماتهم بعد الممات كما دل على ذلك إطلاق الأئمة الذين هم هداة الأمة والصلاة والسلام على أشرف أنبيائه وأكرم أصفيائه محمد المؤيد بالمعجزات الظاهرة والكرامات الباهرة وعلى
पृष्ठ 1