رسول الله ﷺ بما كانوا يقولون من الكفر كان طاعة لله تعالى قبل أن ينهاه عن الحزن، فكيف وقد يمكن أن يكون أبو بكر لم يحزن يومئذ، فإن نهي النبي ﷺ أن يكون منه حزن كما قال تعالى لنبيه ﷺ: ﴿﴿ولا تطع منهم آثما أو كفورا﴾].
وأما تأويلهم لقوله تعالى: ﴿ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا﴾ وأن المراد علي ﵁.
فهذا لا يصح أصلا، بل الآية على عمومها وظاهرها لكل من فعل ذلك. وهو الذي اختاره المحققون من المفسرين،
1 / 62