ويكون مجرورا على التفسير الآخر. يعنى حين قدرها باللام التي تجر. ومثل ذلك قولك: إنما انقطع إليك أن تكرمه أى لأن تكرمه قال الله تعالى: أن تضل إحداهما فتذكر
[البقرة 282] أى لأن تضل: وقال: أن كان ذا مال وبنين
[القلم 14] أى لأن كان ذا مال. قال الأعشى:
أأن رأت رجلا أعشى أضربه
ريب المنون ودهر تابل خبل
فإن المخففة هنا حالها في حذف حرف الجر كحال إن المثقلة. وتفسيرها كتفسيرها وهي وتفسيرها بمنزلة المصدر. ألا ترى أنك لو قلت: لم يك ولم أبل. لم يتغير عملها بالحذف لأن أصل أك أكن حذفت النون لكثرة الاستعمال. وكذلك أبل أصلها أبالى فلما حذف منها ما حذف لم يتغير عملها كذلك أن لما خففت نفى عملها إلا ان الفرق بين المكسورة والمفتوحة ما ذكرت.
مسألة
पृष्ठ 7