किताब अल-रद्द वा-अल-इहतिजाग आला अल-हसन बिन मुहम्मद बिन अल-हनफिया
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
शैलियों
शिया फिक़्ह
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
किताब अल-रद्द वा-अल-इहतिजाग आला अल-हसन बिन मुहम्मद बिन अल-हनफिया
हादी इला हक़ यहया d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
शैलियों
جوابها وأما ما قال، وعنه بجهالته سأل، من قول الله تبارك وتعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله}، فقال: إن ذلك عنده من الله إذن للكافرين؛ فيما نالوه من الرسول والمؤمنين؛ في يوم أحد من القتل، وما نالوا به حمزة رحمه الله من المثل، وما نالوا به الرسول صلى الله عليه وآله من الجراح، وما اجترأوا علىالله فيه وعليه؛ من هشم وجنته، وكسر رباعيته. فكيف يتوهم من كان له عقل، أو فهم يبين به عن الجهل؛ أن الله أذن لأعدائه(1)، في فعل ذلك بأوليائه؟ كذب من ظن ذلك وقال على الله بهتانا وزورا، وكانوا عنده سبحانه قوما بورا. وكيف يأذن للفاسقين في القتل والسواية المؤمنين؛ وهم الخيرة عنده من عباده أجمعين؟ بل الإذن منه للمؤمنين في قتل المشركين وقتالهم؛ حتى يسلموا أو يفيئوا عن جهلهم وضلالهم، ألا تسمع كيف يقول سبحانه للمؤمنين: {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها} [محمد: 4]، ويقول: {قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة} [التوبة: 123]، ويقول سبحانه: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} [التوبة: 5]؛ ففي كل ذلك يأمر المهتدين؛ بقتال الضالين المضلين، وبقتل المحادين المشركين.
पृष्ठ 394