10
ويذكر ابن الكلبي بيوتا أخرى كبيت ثقيف.
11
ويشير «الزبيدي» إلى بيت ذي الخلصة الذي كان يدعى الكعبة اليمانية،
12
ويضيف «د. جواد» بيوتا أخرى، مثل «كعبة ذي الشرى»، وكان حجها يوم 25 كانون أول من كل عام، و«كعبة ذي غابة»، الذي لقبه عباده ب «قدست»، أي «القدس»، كذلك كان لآلهة الصفويين «اللات وديان وصالح ورضا ورحيم» محجاتها، كما كانوا يحجون إلى الكعبة المكية و«بيت اللات» في الطائف و«بيت العزى» قرب عرفات، و«بيت مناة»، وغيرها كثيرا. وكان الحج معتادا في شهر ذي الحجة، وكان الطواف الجاهلي حول البيت الذي يعظمه سبعة أشواط.
13
ويبدو أن تقديس بيوت الآلهة تلك، يرجع إلى اعتقاد الجاهلي في أن إلهه يسكن فوق سطح السماء، وبالتالي فقد يقدس أي جسم فضائي؛ كالنجوم وبقايا النيازك والشهب المتهاوية إلى الأرض؛ لتصوره أنه إنما سقط من البيت الإلهي الذي في السماء، وكذلك كان يعتبر هذا الحجر رمزا لإلهه، فيجعله مركزا قدسيا يبني حوله بيتا يطوف به تبركا، معتقدا أن هذا البيت يقع تماما تحت البيت الإلهي، باعتبار أن حجره المقدس يقع تماما تحت المكان الذي سقط منه. وأضاف الجاهليون إلى الأحجار النيزكية الأحجار البركانية لتكون محل تقديس؛ لأنهم خالوها ساقطة من السماء
14
ربما لسوادها نتيجة انصهارها، مما يجعلها شبيهة بالأحجار النيزكية التي صهرتها حرارة الاحتكاك بالغلاف الغازي قبل سقوطها على الأرض.
अज्ञात पृष्ठ