रब्ब थवरा
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
शैलियों
وضع فصول مستقلة لبيان هذه الارتباطات بين عقيدة الخلود وبين بقية العقائد؛ لإيضاح العلائق بينها متى وجدت، وبخاصة العقيدة الإلهية، وما تحويه من آراء في الوجود؛ باعتبارها اعتقادا ملازما لعقيدة الخلود.
ثالثا:
محاولة اكتشاف ملامح السبق أو التأثير للديانة المصرية في فلسفات وعقائد الأمم التالية، دون إفاضة تبعد البحث عن موضوعه الأساسي، بمعنى محاولة العثور على ما يمكن اعتباره أصولا أولى، بدأت ظهورها عند المصريين؛ لتصب بعد ذلك في العقائد التي تلتها، اعتمادا على أساسين جوهريين:
الأساس الأول:
العراقة التي تميزت بها ديانة مصر القديمة وقدمها التاريخي.
الأساس الثاني:
أنه لا يمكن استبعاد هذا التأثير المصري فيما عاصره أو تلاه؛ إعمالا لمبدأ الاتصال الدائم والقائم باستمرار للفكر البشري، فليس هناك ما يمنع من حدوث تبادل ثقافي بين مصر وجاراتها، وهذا ما يرجح حدوثه في عصر الإمبراطورية المصرية التي امتدت من الجندل الرابع في العمق الأفريقي، وحتى الفرات الأسيوي شمالا وشرقا، في عصر الدولة الحديثة.
ومن ثم الانتهاء من هذه المحاولة بوضع ما قد يتم اكتشافه حول تأثير هذه العقيدة المصرية فيما تلاها في شكل واضح، وبحثه قدر الجهد، وبقدر ما تسمح به طبيعة البحث، أو تركه على صورته الواضحة تلك، لمن يستطيع أن يتابع السير على النهج، إذا لم يتسع مجال دراستنا لبحثه تفصيلا، أو إذا قصرت القدرة، ولم تستطع استطاعتنا استكمال بحثه.
رابعا:
ولعل الموضوع الأساسي والرئيسي هو استنطاق التاريخ ما اختفى وراء غمار أحداثه الظاهرة، حول تأثير العوامل السياسية والاجتماعية على العقل المصري القديم، بحيث دفعته إلى تصوراته عن عالم الخلود، ونتائج هذا الارتباط بين الحدث السياسي أو الاجتماعي، وبين تطور هذا المعتقد ومفاهيمه.
अज्ञात पृष्ठ