162

रब्ब थवरा

رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة

शैलियों

وأصبح في الأسطورة الأوزيرية مجرد «ابن غير شرعي لأوزير ونبت حت»،

48

فارتفعت الأسطورة بشان أوزير لتجعله أبا لأنوبيس، وتصبح أية محاولة لإعادة أنوبيس لمكانته السابقة عقوقا للوالدية، وهبطت بشأن أنوبيس، وأهدرت قدره بعيب في نسبه؛ بإرجاعه إلى بنوة غير شرعية لأوزير، رغم أنه أقدم من أوزير - ولا شك - قدما وضح فيما ورد بالأسطورة الأوزيرية ذاتها، فعندما مات أوزير غيلة بيد أخيه الشرير ست، أرسل الإله رع ولده أنوبيس إله الموتى؛ ليرعى أوزير ويعنى بجثمانه.

49

وكشأن كل آلهة الموتى القدامى مع أوزير؛ كان شأن خنتي أمنتي أول الغربيين؛ لأنه «سرعان ما حل محله أوزير، واندمج فيه.»

50

وتأسيسا على ذلك؛ فلن يكون لدينا سوى تفسير واحد لما حدث من لعب بمصير هذه الآلهة العريقة، وهو أن الإله أوزير؛ لم يكن له وجود قبل الأسرة الرابعة، وأنه عندما ظهر، ظهر قويا ومدعما، بحيث استطاع أن يلغي هذه الآلهة جميعا، ودفعة واحدة، وخلال أمد قصير، حتى «برز على سائر آلهة الموتى»،

51

واستحق أن يلقب وحده ب «خنتي أمنتي سيد ابجو»،

52

अज्ञात पृष्ठ