रब्ब थवरा
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
शैलियों
ويعلنها عبد الحميد زايد، صريحة بقوله: إن «حور ابن إيزيس غير حور الأكبر»
37
بحيث يمكن القول: إنه ليس هناك علاقة ما بين الحورين إلا في تشابه الاسمين، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار، رأي إليزابيث رايفشتال، بأنه «منذ السلالة الخامسة، يبرز هورس «حور» «بصفة جديدة»، على أنه ابن أوزيريس»،
38
بمعنى أنه قبل هذا الوقت لم يكن كذلك.
وبذلك يكون دليل قدم أوزير المستند إلى قدم حور، دليلا غير كامل السلامة والصحة، بعد أن تبين خلطه بين حور بن أوزير وحور الأكبر، ويستتبع ذلك انهيار سنده الثاني القائم على اعتبار ملوك مصر أبناء لحور، فحور هنا سيكون حور الأكبر، لا حور بن أوزير.
ويجدر هنا التنبيه على ملاحظة خطيرة، وهي أن أوزير بصفته إلها للموتى، ستتضارب مع حقائق تاريخية مؤكدة، إذا اعتبرناه قديما، وهي أنه في عصر فجر التاريخ، وفي عهود الأسر الأولى للدولة القديمة، ساد عدد من آلهة الموتى هم: «وب وات»:
إله الموتى في أسيوط، وكان أحيانا إلهين باسم وب وات، ويعد أقدم آلهة الموتى المصرية طرا؛ باعتبار أن «أوائل المعابد قد شيدت على شرف الإله وب وات.»
39 «أنوبيس»:
إله الموتى الأوني، وقد ظل هذا الإله بالذات ذا شأن، حتى نهاية العصور الفرعونية، وقد بلغ قمة مجده عندما اعتبرته العقيدة الملكية ابنا لرع. «سكر»:
अज्ञात पृष्ठ