39- ومنها ما أخرجه البيهقي من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف، فيستقبل القبلة بوجهه، ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) مائة مرة، ثم يقرأ:
{قل هو الله أحد}.
مائة مرة، ثم يقول: [اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وعلينا معهم). مائة مرة، إلا قال الله عز وجل:
((يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا؟ سبحني وهللني وكبرني وعظمني وعرفني، وأثنى علي، وصلى على نبيي، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له، وشفعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف)).
وسنده ضعيف.
40- قال البيهقي: ليس في سنده من ينسب إلى الوضع، ويشهد لأصل الحديث قوله تعالى:
{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
فإن جميع المعاصي حتى التبعات دون الشرك.
والله أعلم.
पृष्ठ 44