"استقاء" أي تكلف القيء.
٢٣٨ -[٧٢٨] "وَكَانَ أملككم لإربهِ" (١) .
قال العراقي: " رُوي بكسر الهمَزة وإسكان الراء، وهو الأكثر في الرواية، وممن حكاه عن الأكثرين أبو عبيد (٢) والخطابي (٣) والقاضي عياض، وقاله (٤) في المشارق: " كذا رويناه عن كافة شيوخنا.
قالط: وإنما هو لأربه، بفتح الهمزة والراء. ولأريبته؛ أي لحاجة. انتهى (٥) .
" والإرب " بالكسر العضو، أي: لعضوه.
وقيل: المراد: [أو] (٦) لعقله، حكاه صاحب المشارق (٧) وقيل: "لنفسه"؛ لأنَّ في الموطأ "وأيُّكم أملك لنفسه من رسول الله ﷺ" (٨) .
= (١٤٥٤٢) .
(١) باب ما جاء في مُبَاشَرَةِ الصائِمِ. (٧٢٨) عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ: "يُقَبلُ وَيُباشِرُ وهُوَ صَائِمٌ، وكان أمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ".
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
والحديث أخرجه: مسلم: كتاب الصيام، باب بيان أن القُبلة في الصوم ليست محرَّمة على من لم تحرك شهوته ص (٤٦٧) رقم (١١٠٦) . وأبو داود: كتاب الصيام، باب القبلة للصائم (١/٧٢٥) رقم (٢٣٨٢) . والنسائي في الكبرى، كتاب الصيام، ذكر الاختلاف على سليمان بن مهران الأعمش فيه (٣/٣٠٧) رقم (٣٠٨٨) . وأحمد (٦/٤٢) . انظر: تحفة الأشراف (١١/٣٥٩) حديث (١٥٩٥٠) . وأخرجه البخاري (٣/٣٨)، ومسلم (٣/١٣٥)، والنسائي في الكبرى رقم (٣٠٨٤، ٣٠٨٥، ٣٠٨٦) من طريق الأسود -وحده- عن عائشة بنحوه.
وأخرجه مسلم (٣/٣٠) والنسائي في الكبرى رقم (٣٠٨٢، ٣٠٨٣) من طريق علقمة -وحده- عن عائشة بنحوه. وأحمد (٦/٤٠، ١٧٤، ٢٠١، ٢٢٦) .
(٢) غريب الحديث لأبي عبيد (٤/٣٣٦، ٣٣٧) .
(٣) الخطابي غريب الحديث (٣/٢٢٣) .
(٤) في (ك): " وقال " وهو الصواب.
(٥) مشارق الأنوار (١/٢٦) .
(٦) "أو": ساقطة من الأصل.
(٧) مشارق الأنوار (١/٢٦) .
(٨) الموطأ (٢/١٦٥) شرح الزرقاني.