क़ुत मुग़ताधि
قوت المغتذي على جامع الترمذي
अन्वेषक
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
प्रकाशक
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
प्रकाशन वर्ष
1424 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
مكة المكرمة
शैलियों
हदीस विज्ञान
سيد الناس: " الأحلام والنُّهى، بمعنى واحد: وهي العقول ".
وقال بعضهم: المراد بأولي الأحلام: البالغون، وبأولي النُّهى: العُقلاء. فعلى الأول: يكون العطف فيه من باب قوله:
* وألفى قولها كذبًا ومَينا *
وهي أَنَّ تَغايُرَ اللَّفظ قائمٌ مقام تغاير المعنى، وهو كثير في الكلام. وعلى الثاني: يكون لكل لفظ معنى مُستقل.
" ولا تختلفوا فتختلف قلوبُكم ". أي: لا يتغير عن التَّوادِّ والألفة إلى التباغض والعداوة (١) .
" وإياكم وهيشات الأسْوَاق " بفتح الهاء وسكون الياء التحتية وشين معجمة: أي اختلاطها، وَالمنازعة والخصومات، وارتفاع الأصْوَات، واللَّغَط، والفتن التي فيها.
= وإيَّاكم وهَيْشاتِ الأسْوَاقِ".
قال: وفي الباب عن أُبَيِّ بن كعبِ، وأبي مسعودٍ، وأبي سعيد، والبراء وأنس.
قال أبو عيسى: حديث ابن مسعودٍ حديثٌ حسنٌ صحيح غريبٌ. الجامع الصحيح (١/٤٤٠) .
والحديث أخرجه: مسلم، كتاب الصلاة، باب توبة الصفوف وإقامتها وفضل الأول ص (٢١٩) (٤٣٢) . وأبو داود، كتاب الصلاة، باب من يستحب أن يلي الإمام في الصف وكراهية التأخر (١/٢٣٧) رقم (٦٧٥) . وأحمد (١/٤٥٧) والدارمي (١٢٧١)، وانظر تحفة الأشراف (٧/٩٦) حديث (٩٤١٥) .
(١) في " ش ": " إلى العداوة والتباغض ".
٩٠ -[٢٣٩] " نشر أصابعه " (١) . أي: بسطها.
(١) باب في نشر الأصابع عند التكبير. (٢٣٩) عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ﷺ إذا كبَّرَ للصلاةِ نشَرَ أصابعه. قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حسن. الجامع الصحيح (٢/٥) .
وقد روى غير واحد هذا الحديث عن ابن أبي ذئبٍ عن سعيد بن سمعان، عن أبي هريرة، أنَّ النَّبي ﷺ كان إذا دخل في الصلاة رفع يديه مدًّا.
وهو أصح من رواية يحيى بن اليمان، وأخطأ ابن اليمان في هذا الحديث.
انظر: تحفة الأشراف (٩/٥٠٣) حديث (١٣٠٨٢) . وضعيف الترمذي للعلامة الألباني =
1 / 135