160

क़ुत मुग़ताधि

قوت المغتذي على جامع الترمذي

अन्वेषक

ناصر بن محمد بن حامد الغريبي

प्रकाशक

رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى

प्रकाशन वर्ष

1424 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

مكة المكرمة

من وَطِىء، وهو اسم الموضع، أي: المكان القذر، ويكون بفتحها، والمعنى واحد، ويجوز من الموطوء بمعنى مفعول" (١) . قال في النِّهاية: " أي ما يوطأ من الأذى في الطريق. أراد لا نعيد (٢) الوضوء منه لا أنَّهم كانوا لا يغسلونه " (٣) .

= وقد سبق تخريجه. (١) عارضة الأحوذي (١/١٩٢) . (٢) في (ك): "لا تفيد" والصواب "لا نعيد". (٣) النهاية (٥/٢٠٢) .

٥٦ -[١٤٧] "دخل أعرابي المسجد" (١) زاد الدارقطني: " فقال: يا محمَّد متى الساعة؟ فقال له: ما أعددت لها؟ فقال: لا، والذي بعثك بالحق ما أعددت لها من كثير صلاة وصيام، إلاَّ أنِّي أحب الله ورسوله، فقال: " أنت مع من أحببت " (٢) قَالَ: (٣) "وهو شيخ كبيرٌ". "لقد تحجَّرت واسعًا".

(١) باب ما جاء في البول يصيب الأرض. (١٤٧) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ المَسْجدَ، وَالنبِي جَالِس فَصَلَّى، فَلَما فَرَغَ قَالَ: اللَهُمَّ ارحَمْنِي وَمُحَمَّدَا وَلاَ تَرْحَم مَعَنَا أَحَدًا، فَالْتَفَت إِلَيْهِ النَّبِيُّ فَقَالَ: " لَقَدْ تَحَجَّرْتَ وَاسِعًا "، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ بَالَ فِي المَسْجدِ، فأَسْرَعَ إِلَيْهِ النَاسُ، فقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "أهرِيْقُوا علَيْهِ سَجلًا مِنْ مَاء، أوْ دَلْوًا مِنْ مَاء، ثُمَّ قَالَ: إنَّمَا بُعِثتمْ مُيَسِّرِيْنَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِيْنَ"، (١٤٨) قال سعيد: قال سفيان: وحدثني يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك نحو هذا. الجامع الصحيح (١/١٩٢) . قال: وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، وابن عباس، وواثلة بن الأسقع. قال أبو عيسى: وهذا حديث حسنٌ صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وهو قول أحمد وإسحاق. وقد روى يُونسٌ هذا الحديث عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة. والحديث أخرجه: أبو داود، كتاب الطهارة، باب الأرض يصيبها البول (١/١٥٧) رقم: (٣٨٠) . النسائي كتاب السهو، الكلام في الصلاة (٣/١٤) . أحمد (٢/٣١٤) رقم: (٧٢٥١) . تحفة الأشراف (١٠/١٧) رقم: (١٣١٣٩) . وفي الباب من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة، ومن طريق ثابت عن أنس بنحوه. (٢) عارضة الأحوذي (١/١٩٨) . (٣) القائل هو الدارقطني، انظر العارضة (١/١٩٨) .

1 / 95