क़ुत मुग़ताधि
قوت المغتذي على جامع الترمذي
अन्वेषक
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
प्रकाशक
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
प्रकाशन वर्ष
1424 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
مكة المكرمة
शैलियों
= الاغتسال من الحيض (١/١١٧)، وذكر الأقراء (١/١٢٢)، وباب الفرق بين الحيض والاستحاضة (١٢٣١) وذكر الاستحاضة واقبال الدم وإدباره (١/١٨١)، ابن ماجه كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في المستحاضة التي قد عدَّت أيَّام إقرائها قبل أن يستمر بها الدم (١/٢٠٣) رقم: (٦٢١) . مالك (التمهيد) (٢/٤٠٣) باب المستحاضة. أحمد (٦/٥١) رقم: (٢٤١٣٨)، (٦/٢٢١) رقم: (٢٥٦١٠)، (٦/٢٣١) رقم: (٢٥٦٦٩) . الدارمي (١/٥٩٧) رقم: (٨٠١، ٨٠٦) . تحفة الأشراف (١٢/٢١٣) رقم: (١٧٢٥٩) . وسنن البيهقي (١/٣٢٣، ٣٢٤) . (١) ما جاء أن المستحاضة تتوضأ لكل صلاة (١٢٦) عن عَدِيِّ بن ثابت عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ أنه قال في المستحاضة: " تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها، ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة، وتصوم وتصلي ". (١٢٧) حدثنا علي حجر أخبرنا شريكٌ: نحوه بمعناه. قال أبو عيسى: هذا حديث قد تفرد به شريك عن أبي اليقظان. قال: وسألت محمدًا عن هذا الحديث، فقلت: عديُّ بن ثابت عن أبيه عن جده جَدُّ عديَّ ما اسمه؟ فلم يعرف محمد اسمه. وذكرت لمحمد قول يحيى بن معين: أن اسمه "ينارٌ" فلم يعبأ به. والحديث أخرجه: أبو داود، كتاب الطهارة، باب من قال: تغتسل من طهر إلى طهر. والنسائي، كتاب الطهارة، باب الفصل بين ماء الرجل وماء المرأة. وابن ماجه: كتاب الطهارة، باب ما جاء في المستحاضة إذا اختلط عليها الدم فلم تقف على أيام حيضها. والدارمي (٨٢٠) . انظر: تحفة الأشراف (٣/١٣٣) حديث (٣٥٤٢) .
(١) باب في المستحاضة أنَّها تجمع بين الصلاتين بغسل واحد. (١٢٨) عَنْ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْش، قالَت: كُنْتُ أُستَحَاضُ حَيْضَةً كثيْرَةً شَدِيْدَةَ، فأَتَيْتُ النَّبِي أَسْتَفْتِيهٍ وَأُخْبِرُهُ، فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِ أُخْتِي زَيْنَبَ بنْتِ جَحْشِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنِّي أُسْتَحَاضُ حَيْضةً كَثيْرَةَ شَدِيْدَةَ، فَمَا تأمُرُوني فِيْهَا، قَدْ مَنَعتْنِي الصِّيَامَ وَالصَّلاَةَ؟ قَالَ: " أنْعَتُ لكِ الكُرْسُفَ، فإنَّهُ يُذهِبُ الدَمَ قَالَت: هُو أكثَرُ مِنْ ذلِكَ، قَالَ: فَتَلَجَّمِي. قَالَتْ: هُوَ أكثَرُ مِنْ ذلِكَ. قَالَ: فَاتخِذِي ثَوْبًا. قَالَت: هُوَ أكثَرُ مِنْ ذلِكَ، إنَّمَا أثُجُّ ثَجَّا. فَقَالَ النَّبي: سَآمُرُكِ بِأَمْرَيْنِ: أيَّهُمَا صَنَعتِ أجزَأ عَنكِ، فَإنْ قَوِيتِ عَليهِمَا فَأنْتِ أعلَمُ، فَقَالَ: إنَّمَا هِيَ رَكضَةٌ مِنَ الشَيْطَانِ، فَتَحَيَضِي سِتَةَ أيام أو سَبْعَةَ أيام فِي عِلْمِ اللهِ، ثُمَّ اغتَسِلِي، فَإذَا رَأيتِ أَنَّكِ قَدْ طَهُرتِ وَاسْتَنقَأتِ، فَصَلَّي أربعًا وَعِشرِينَ لَيْلَةً، أوْ ثلاَثًا وَعِشرِينَ لَيلَةً وَأيَّامَهَا، وَصُومي وَصَلِّي، فَإن ذلِكَ، يُجْزِئكِ، وَكذلكِ فَافعَلِي، كَمَا تَحِيضُ النِّساءُ وَكَمَا يَطهُرنَ لِمِيقَاتِ حَيضِهِن وَطهرِهِنَّ، فَإنْ قَوِيتِ علَى أنْ تُؤَخِّرِي الظُّهرَ وتُعَجِّلِي العصرَ ثُمَّ تغتَسِلِينَ حِينَ تَطْهرِينَ وَتُصلِّينَ الظُّهرَ وَالعَصْرَ جَمْيعًا، ثُمَّ تُؤَخرِينَ المَغْرِبَ وتُعَجِّلينَ العِشَاءَ، ثُمَّ تَغتَسِلِينَ =
1 / 87