ولم تخل الأسماء من مضامين نعرفها، فست أمونة حمدي مطلقة في الأربعين مقبولة بدرجة لا بأس بها، أما سناء فبنت ثمانية عشر ربيعا وذات جمال موفور.
وهما يعيشان في كنف الأب - جد الفتاة - علي بركات وحرمه ست خديجة علام، وهو موظف على قد حاله، وقال حمادة الحلواني: ست أمونة امرأة مناسبة لرجل في الستين.
فقال صادق رافعا حاجبيه: ولكن عيني ثبتت فوق سناء.
فقال إسماعيل قدري: إنها يمكن أن تكون حفيدة لك.
فقال محتجا: العمر لا يقاس بالسنين.
فقال طاهر: فارق العمر كبير جدا. - إنها تذكرني بإحسان في قمة رونقها، تفاحة أمريكاني، حيوية وذكاء.
فقال إسماعيل: كابدت الفشل قبل ذلك مرتين، وفي كل مرة تواري سوء الحظ وراء الفشل، أما هذه المرة فإنك تمضي باختيارك.
فقال صادق بإشراق: ويجيء الفرج من حيث لا تحتسب.
وتساءل طاهر: هل ترحب الأم وأسرتها بعريس في الستين لصبية في الثامنة عشرة؟!
فقال حمادة: الرجال يوزنون اليوم بالقرش أكثر من أي وقت مضى، والفتاة تعيش في جو فقر في كنف جدها، فعريسنا يعتبر لقطة.
अज्ञात पृष्ठ