Quenching the Thirst with the Sessions of the Branches of Faith
ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان
प्रकाशक
مكتبة دروس الدار
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٤٤ هـ - ٢٠٢٢ م
प्रकाशक स्थान
الشارقة - الإمارات
शैलियों
(^١) قال ابن تيمية: وهذا هو الصواب الذي دلت عليها الأحاديث الصحيحة، وهو منصوص أحمد وغيره من الأئمة. وذكره ابن عبد البر عن حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وابن المبارك وإسحاق بن راهويه. قال: وعلى ذلك أكثر أصحاب مالك، … لكن الوقف قد يفسر بثلاثة أمور: أحدها: أنه لا يعلم حكمهم، فلا يتكلم فيهم بشيء، وهذا قول طائفة من المنتسبين إلى السنة، وقد يقال: إن كلام أحمد يدل عليه. والثاني: أنه يجوز أن، يدخل جميعهم الجنة، ويجوز أن يدخل جميعهم النار. وهذا قول طائفة من المنتسبين إلى السنة، من أهل الكلام وغيرهم، من أصحاب أبي الحسن الأشعري وغيرهم. والثالث: التفصيل، كما دل عليه قول النبي ﷺ: «اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ» فمن علم الله منه أنه إذا بلغ أطاع أدخله الجنة، ومن علم منه أن يعصي أدخله النار. ثم من هؤلاء من يقول: إنهم يجزيهم بمجرد علمه فيهم، كما يحكى عن أبي العلاء القشيري المالكي. والأكثرون يقولون: لا يجزي على علمه بما سيكون حتى يكون، فيمتحنهم يوم القيامة، ويمتحن سائر من لم تبلغه الدعوة في الدنيا، فمن أطاع حينئذ دخل الجنة ومن عصى دخل النار ا. هـ انظر: «درء تعارض العقل والنقل» (٨/ ٤٣٦) (^٢) صحيح البخاري (١٣٨٤، ٦٥٩٨) وصحيح مسلم (٢٦٥٩) (^٣) صحيح البخاري (١٣٨٣، ٦٥٩٧) وصحيح مسلم (٢٦٦٠)
2 / 24