============================================================
ذكرالقاضى الم بت عبد العزي المسرة الشانية قال محمد: ولما تثو فى القاضى أحمد بن محمد بن زياد أعاد أمير المؤمنين - أطال الله بقامه - أسلم بن عبد العزيز إلى القضاء ، وولى أحمد بن بقى بن مخلد الصلاة ، فكان أسلم بن عبد العزيز صنيع الحبيب فى الاستقصام على الامناء ، فوقف أيسلم بن عبد العزيز أمناء الحبيب موقف الامتحان والاستقصاء: قال محمد: وكان آسلم فى قضائه هذا الثانى قد أدركه الوهن ، وأخذت منه السن4، فانكسر بعض الانكسار، غير أنه (كان](1) باقى الفطنة ، مجتمع الفهم، يقرا عليه العلم ، وتعرض عليه الكتب، من فنون الحديث ، وأبواب الفقه، فلايزول عنه من الصواب شيء، ولا يشذ عنه من المعانى مايشذ على مثله من أهل الكبرة والسن ، كان كذلك حتى كف بصره، وضعف بدنه، وجز عن التصرف، فعزله أمير المؤمنين أعزه الله - عن القضاء سنه أربع عشرة وثاثماثة، ثم كانت وفاة أسلم بعد ذلك إلى سنين سنة سبع عشرة وثلمائة.
(1) تكملة يستقيم يها الكلام 12
पृष्ठ 221