============================================================
قال بعض أهل العلم : كان سليمان بن آسود ، صنيعة للأمير عبد الله - رحمه الله - قبل ولايته، فكان سليمان يستبطىء تيام دولته طمعا فى العودة، فلما ولى وأغفله، جعل سليمان ينشد فى بعض مداخله عليه مع جملة الفقهاء للاشهاد: لمكا بلضنا الشتى كشنئا شرملشها صرنا ،شنهودا [ كأنتا](2) مثثل تغيتاب قال محمد : أخبرنى بعض أهل العلم ، قال : دخل ناس على سليمان بن آسود ، فى الشهر الذى مات فيه، فسألوه عن عمره، فسكت عنهم ساعة ، ثم دعا خادما له ، فأتته، فأمرها أن تأتيه بزنفليجة(2) كانت عنده ، فأتته بها، فاستخرج منها صحيفة ، فرماها إلى القوم، وقال : اقرموا، فقرأ القوم الصحيفة، فإذا فيها كتاب من عند الأمير هشام بن عبد الرحمن إلى قاضيه على جهة الجوف ، فحص البلوط ال و مايليه من تلك الجهات، أسود بن سليمان، يأمره فيه بقبض الصدقات عند وجوبها، وتفريقها على وجوهها، على مافسره فى ذلك الكتاب : وفى آخر الكتاب مكتوب بخط القاضى أسود بن سليمان : ولد سليمان ابن آسود - آمتع الله به - يوم كذا ، من شهر كذا .
فعد القوم ، من وقت المولد الذى ولد فيه إلى وقتهم الذى كانوا فيه، تسعة وتسعين عاما وعشرة آشهر فقال لهم سليمان: إن عشت شهرين آتممت مائة عام .
فات فى ذلك الشهر قبل آن يتم المائه العام (2) .
(1) بمثل هذه التكملة يستقيم الوزن (2) كذا ويبدو آنها من مستعمل أهل الأندلس، ومعناها فى المترجمة الأسيانية: محقظة للغرطوش (3) الأصول: (عام"
पृष्ठ 181