============================================================
له: أمر لاقرار عليه، صح عندى أن القاضى إبراهيم بن العباس فى مجلس قضائه يخاطب بأن يقال له : يابن الخلائف، فعز له عبدالرحمن بذلك .
قال محمد : وسمعت الأمير ولى عهد المسلمين، الحكم ، أبقاه الله، بقول: سمعت الحاجب موسى بن محمد بن حدير يقول : آن موسى بن ححير دست امرآة من مواليه، فوقفت للقاضى على طريقه، ثم قالت له : يابن الخلائف .
فكان ذلك سببا لعزل إبراهيم : قال أحمد بن أيمن ، أخبرنى أبى : أن عباسا القرشى ، جدبن العباس، شكاه إلى الامير، فى قصة دارت، فقال : اذهب إليه ، فإن أذن لك مخليا(1) فقد عزلته .
فلما توجه عباس استأذن عليه ، فلم يأذن له، وأوصل (2) إليه : ان كانت اك حاجة فاقعد فى المسجد حتى أخرج إلى العامة، فيسمعك ما يهم فاتصل ذلك بالامير، فازداد بذلك عنده رفعة ودرجة (1) مخليا : خاليا بك (1) الأصول : " وأوصى*
पृष्ठ 120