فدفعها 1) اليه فلبسها وبادر يريد بعض الابواب، فنذر به(197و) قوم من الغلمان والخدم خاصة، فما زالوا يرموته بالنشاب حتى قتلوه ، ثم احتزوا رأسه (108)* فأخرج المظفر المقتدر بالله وطاليه بالمصير الى الدار، فاستعفاه، فلم يلعه حتى رده الى الدار في طيارهه مع خادمه بشرى، فلما صعد القضر سأل عن عبدالله بن حمدان، فأخقبر اته قتل فساءه ذلك ، وكان قد صح عنده انه لم يرد ما اراده نازوك، ولا ظن ان الامر يبلغ هذا ، ثم خاطب المقتدر بالله الناس بنفسه، فقال للرجالة علي ست نوب ودينار زيادة، وقال للغلماذة علي لكم رزق اربعة اشهر ، وقال لسائر الجند: علي رزق ثلاثةره10) اشهر وزيادة خمة دناتير لكل واحد منكم، وما عندي ما يفي بهذا، ولكني ابيع تيابي(110) وفرشي ما اترك اي شيئا بته (111)، وابيع ضياعي وضياع من يجوز
عليه أمري فبايعه الناس بيعة مجددة واجتهد في توفيتهم(112)، وصرف الآنية ثم اعجلوه عن صرفها، فكان يزنها لهم ويسلها اليهم ووفى بكل ( ما ضمن(114)* قال ابو بكر: وكان (177ظ) القاهرر114) أحضر الوزير محمد بن علي بن مقلة في يوم السبت والأحد: وامره ان يجري الامور مجراها، فلم يحدث شيئا ولأ حاول امرا](114) ذلمما عاد المقتدر بالله انى حاله، احضره وشسكر ما كان منه، فكتب محمد بن علي نسخةء(116) تنفذ الى جميع الامراء والعمال (117) بما جدده الله عزوجل للمقتدر بالله، وكهاه اياه، وارتجاها بلا نسخة ر(118)، وهي حنة* جدا ، انا اذكرها اذا بلغت الى ذكره في كتاب الوزراء ان شاء الله (119) . وظهر ان
पृष्ठ 36