सृष्टि की कहानी: उत्पत्ति की पुस्तक के स्रोत
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
शैलियों
فإننا لا نعرف إلا القليل النادر عن هؤلاء السكان، لعدم وجود مدونات خطية، فلم تكن الكتابة اختراعا معروفا بعد، وكل ما نعلمه أنه كان هناك مستوطنون في المنطقة قبل السومريين، كان أشهرهم ما أطلق عليه اصطلاحا «عصر العبيد»، نسبة إلى المكان الذي عثر فيه على آثارهم ويسمى الآن تل عبيد، وانتهى أمرهم بالانقراض مع الفيضان العاتي لدجلة والفرات المعروف في الملاحم الدينية بالطوفان .
ورغم أن هؤلاء الباحثين يندفعون في أغلبهم إلى اعتبار هذه الفترة السابقة على السومريين، فترة حضارة سومرية أيضا، فإن باحثا شهيرا في الأثريات السومرية هو «صموئيل نوح كريمر»، يذهب إلى أن حضارة السومريين إنما كانت ناتج تلاقح واضح بين شعب العبيد، المرجح عند «كريمر» أنه سامي الأصل، وبين الشعب السومري الذين هم في رأيه الوافدون الأغراب عن المنطقة، ثم يعقب بقوله: إنه «نتيجة للإخصاب المتبادل، ظهرت إلى الوجود أول مدنية راقية نسبيا في بلاد سومر.»
2
هذا مع أخذنا بالحسبان تأكيد «لويد
Loide » أن السومريين لم يصلوا إلى جنوب الرافدين، إلا حوالي منتصف الألف الرابعة قبل الميلاد.
3
لكننا - رغم إشارات باحث مثل كريمر - سنظل الآن مع الرأي الغالب، فنبدأ دراستنا مع السومريين، بحسبانهم لدى الباحثين في مجملهم بداية وأصل الحضارة في شرق المتوسط.
ومع بداية الألف الثالثة قبل الميلاد، يمكننا أن نرسم صورة غير دقيقة المعالم تماما للمجتمع السومري، الذي شكل حضارة زراعية في هذه المنطقة النهرية الخصبة، في شكل مشتركات قروية، في البداية. ولم تكن التجارة والنقود متطورتين بشكل واضح - فيما يخبرنا به شيسنو،
4
أما الملكية فقد أخذت شكل الحيازة الفردية ضمن المجموع، المالك الحقيقي، بحيث إن ما كان يخص الفرد، إنما كان ضمن المشترك بوصفه عضوا متحدا به،
अज्ञात पृष्ठ