150

विश्व में साहित्य की कहानी (भाग पहल)

قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)

शैलियों

كانوا لحصونها الليوث الحماة،

كانوا لقطعانها الحراس الرعاة.

اتخذوا حرية «هلاس» إكليلا وتاجا،

واندفعوا في حومة الوغى أفواجا فأفواجا؛

لتظل «هلاس» باقية على الأيام،

فلا يعفر إكليلها غبار الرغام.

وأما «باخليدس» فكان من شعراء الأناشيد تغنى للظافرين. ومن أروع قصائده نشيد قاله في تمجيد جواد كسب السبق في حلبة الألعاب الأولمبية. وقد كان الإغريق ينظرون إلى الرياضة البدنية نظرة فيها الروح الوطنية وفيها العبادة الدينية، مما ليس لنا به عهد نحن المحدثين.

وأعظم شعراء الأناشيد الجماعية التي تقال في مواقف القلب والنصر «بندار»، وقد بقي لنا من أدبه قصائد كاملة قيلت في تمجيد السابقين الغالبين في حلبات الألعاب الأولمبية وما شابهها من المباريات. ولعظمة «بندار» وكثرة ما بقي من شعره، أصبحت الأناشيد في العصور الحديثة تقترن باسمه، والقصيدة الغنائية من هذا الضرب كانت تغنيها جوقة في نوع من الرقص في حلبة، فمقطوعة من القصيدة تلازمها حركة الراقصين من اليمين إلى اليسار، والمقطوعة التي تليها تلازمها حركة من اليسار إلى اليمين، وفي المقطوعة الثالثة يقف الراقصون في سكون؛ وهذه الوحدة الثلاثية يكررها الشاعر في قصيدته عددا من المرات كما يشاء. وقد أصبح هذا البناء الفني للقصيدة الغنائية قالبا هاما في الشعر الإنجليزي، ولو أن القصائد الغنائية الإنجليزية تختلف كثيرا من حيث الموضوع عن اليونانية. ومن أمثلة هذه الأغاني في الشعر الإنجليزي قصيدة «شلي»

109

وعنوانها: «نشيد الرياح الغربية» وقصيدة «كيتس»

अज्ञात पृष्ठ