विश्व में साहित्य की कहानी (भाग पहल)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
शैलियों
إن القصائد الغنائية التي أنشدها «أناكريون» و«سافو» وغيرهما، فيها من الطابع الشخصي شيء كثير؛ فهي تعبير عن عاطفة فردية، إذ تلمس فيها أنة الحزن وصرخة الألم، وتسمع فيها ضحك السرور وإشفاق الأسف، وغير ذلك مما كان يحسه الشاعر في حياته الشخصية. (3-4) الأناشيد الجماعية
وأما الأناشيد الجماعية فقد قرضها قارضوها لتغنيها مجموعة من الناس، وهي تعبر عن عواطف جماعة لا عاطفة فرد. ومن أمثال ذلك التراتيل الدينية وأناشيد المجد التي كانت تغنى للأبطال الظافرين.
فأمثال هذه القصائد، وإن تكن بغير شك مطبوعة بطبائع قارضيها، إلا أنها من حيث موضوعها لا تمس تجربة الشاعر في حياته اليومية، وإنما تعبر عن الحياة الدينية والاجتماعية التي تحيط به. وأعظم شعراء هذا الضرب من الشعر الغنائي هم «سيمونيدس الكيوسي»
105
و«باخليدس»
106
و«بندار»
107
وثلاثتهم عاشوا في القرن الخامس قبل الميلاد.
أما «سيمونيدس» فقد أجاد في قصائد المدح يتوجه بها إلى من أراد مدحه من العظماء، وكانت طريقته أن يذكر بطلا من أبطال الماضي ليعرضه على سبيل المقارنة بالعظيم الممدوح؛ ولذلك فقد حفظت لنا أشعاره كثيرا من أساطير الأولين.
अज्ञात पृष्ठ