144

किश्र फसर

قشر الفسر

अन्वेषक

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

प्रकाशक

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

قال الشيخ: ليس يريد تخليف الطرف والرُّقاد، فإنه محال، وإنما يرجع عنك ناظر منه آخر اليوم، أنت لحظته وسنته وراحته، فيبقى بعدك حيران بلا تصرف ولا مستلذ حتى يعود إليك، وفي شعره: مضى اللَّيلَّ والفضلُ الذي لكَ لا يمضي ... ورُؤياكَ أحلى في الجفونِ منَ الغُمضِ وللبحتري: فإن تكلَّفتُ صبرًا عَنك أو مُنيت ... نفسي به فهوَ صبرُ الطَّرفِ عن وَسَنِه (نحنُ في أرضِ فارسٍ في سرورٍ ... ذا الصَّباحُ الذي يُرَى ميلادُهْ) قال أبو الفتح: أي فكأنه لنا في كل يوم ميلاد، فنحن كل يوم في سرور، لأن الصباح كل يوم يُرى. يريد اتصال سروره. قال الشيخ: عندي أن معنى البيت مما ذكره على أبعد مسافة، فإن شرحه له أحاديث خرافة، ولست أفهم معنى قوله، أي: فكأنه لنا في كل يوم ميلاد، ولا معنى قوله: لأن الصباح كل يوم يُرى، فخياله مما خبط فيه وافترى.

1 / 146