ففي نقائص المحبوب يكمن كمال الحب وسموه.
للأسف، هي قشور الحياة.
نمضي حياتنا بقصرها لاهثين خلف أشياء براقة تبهرنا، المنزل الفخم، السيارة، الملابس، الرفاهية، ثم نقف على حافة العمر بعد أن فني أو كاد، نلتفت في لحظة خاطفة للوراء، لنكتشف أننا سلكنا المنعطف الخاطئ، أهدرنا حياتنا هبة الله لنا سدى، نسينا المعنى الحقيقي وتمسكنا بالقشور.
فلا بقيت حياتنا ولا بقيت القشور.
صدقني، كانت نظرة فخرك بنفسك عندما ترى الإعجاب في عيني عندما تفتح لي قارورة الماء، أعظم عندي من كل هذه الحياة، بحثت عنك بعيني وسط الحشود لأرى تلك النظرة مجددا، تمنيت للحظة لو يختفي الجميع.
وتبقى أنت!
أنفقت كل شيء بحثا عن سعادة مصطنعة مشتراة، لم تساو لحظة من لحظات سعادتي وأنا أتأمل ملامحك الوادعة تستكين بالنوم على صدري.
خمس سنوات مرت على فراقك!
بالأمس قرأت مجلة جلبها لي أحد مساعدي التمريض لتسريني قليلا في وحدتي.
يحمل بعض ملامحك، وشيئا من ضحكتك.
अज्ञात पृष्ठ