पश्चिम के प्रसिद्ध लेखकों के बारे में कहानियाँ
قصص عن جماعة من مشاهير كتاب الغرب
शैलियों
ثم كلمة أسرها لك فقط، أظن أنها أحدثت أثرا عظيما في نفس مسيو دي مونتيفري بروحها الخفيفة فقط. آه، إنه لم يصرح لها بشيء من ذلك قط، وهو أكثر أدبا من أن يسمح لنفسه أن يأتي عملا غير لائق كهذا، ولكنه صرح بكل شيء، برزانته المعودة لمس جكوبسون التي أكسبتها سنوها الأربعون شجاعة فائقة، وكانت لا تزال تكرر لي حتى هذه اللحظة: «هل لاحظت كيف كان المسيو دي مونتيفري - وهو الذي يصيب في كل عمل - قلقا وحزينا يوم سفره؟ مع أن الحياة في بوكور تنقصها الكثير من الملاهي التي تقدمها باريز لشاب واسع الغنى، كريم المحتد، لا ريب أن السبب ذلك كان لأنه ترك قلبه في بوكور!»
والحق أنها أصابت في حدسها؛ فهي فتاة لبيبة ...
أما لوسي، فإنها لم تقل شيئا، لا لمربيتها ولا لي، وأظن أني كنت أصنع مثل ما صنعت لو كنت مكانها وفي سنها، فكل فتاة عفيفة تكتم في طيات نفسها أقل انفعال من انفعالات قلبها.
ولكني راقبتها، وكانت تتجمل إن لم تكن تتبرج كي تنال إعجاب ضيفنا، وكانت تسر بمجلسه وصحته، وقد مكثت هي الأخرى شاردة اللب بعد سفره، وفي كلمة واحدة. لقد سارت الأمور في مجرى حسن كي تنتهي حيث تمنينا.
وأنا أرجو أن تنهي باريز ما بدأته بوكور، ومن المناسب أن يأتي مسيو دي مونتيفري لزيارتنا مرارا من اليوم التالي ليوم وصولنا. وأنا أفكر في دعوته للغذاء على مائدتنا، وبهذه الطريقة يصبح المتحابان غير قادرين على الافتراق عن بعضهما، ويصل بهما الحال أخيرا أن يطلبا منا بنفسهما أن نسمح لهما بالزواج في أقرب وقت، ويمكننا برشاقة أن نقدم لهما زواجا هو زواج رغبة كانا يظنان فيه - لولا هذا الطريق الذي مهدناه لهما - أنه زواج مصالح.
أعترف يا سيدي القس بينيه أننا من صغار المخادعين! ولكنه والحق لأجل سعادة الأبناء الذين نحبهم، ولأجل تكوين عائلة مسيحية، وإني سعيدة سعادة لا يمكنني أن أعبر لكم عنها، وتراني إلى جانب تعبيري عن سروري أزف إليكم أسمى عبارات الشكر الخالص.
كونتيسة بوكور - جيفري (2)
إلى مادموازيل كلوتيلددي لسبرون - يحفظ بشباك بريد هوسمان، باريز
أرسل إليك هذه الكلمة يا عزيزتي كلو، بكل تكتم وتحفظ، حتى لا أترك فرصة لوالدتي ولمس جكوبسون وللأب بينيه وللأشخاص الذين يهتمون بشخصي الصغير، أنا التي لا يزيد سنها عن سبعة عشر عاما كي يتدخلوا في شئوننا وحديثنا الودي. وهناك حديث طويل هذه المرة فأرهفي أذنيك: كلو! «أولا» فرح! فإننا نترك بوكور يوم السبت إلى شارع الجامعة، وسأكون بالمنزل حوالي الساعة الخامسة، وأتمنى أن تجدي وسيلة للحضور مع أخيك المسيو هنري إذا كان راغبا في اجتلاء طلعتي، وسماع آخر الأخبار عن «زواجي»، فليس هناك شك في أن القرار قد استقر على تزويجي ... ب «الضيف»! نعم قرروا أن يزوجوني بتلميذ الأب بينيه المختار، ومس جكوبسون ووالدتي تتهامسان سرا من يوم سفره، وهما تدللاني وتقبلاني كأن ساعة الفراق قد دنت، وقد رحل المسيو دي مونتيفري كي يلحق بالأب بينيه.
هل يحبني؟ يا رباه! إني لا أعرف حقا، فتصرفاته غريبة، تلميذ الأب بينيه، وله رزانة طلبة المدرسة الإكليريكية، وهو ليس كثير الغباوة، خفيف الحركة، ليس أكثر دمامة في وجهه من غيره، ولكنك تعلمين؛ أي كلو الصغيرة، أنه ليس هناك غير وجه رجل واحد يعجبني، ويمكنك أن تذكري ذلك الهنري، فلا يكون هناك محل لغيرته!
अज्ञात पृष्ठ