पश्चिम के प्रसिद्ध लेखकों के बारे में कहानियाँ
قصص عن جماعة من مشاهير كتاب الغرب
शैलियों
دخل المجرم يريد غرضه الدنيء، ورفع السيف في وجهها مهددا إياها إن نطقت كلمة واحدة فجزاؤها القتل.
سكتت تفكر، ثم ابتسمت له وتظاهرت بالرضا، عجبا! ماذا جرى؟ نظرت إليه وقالت: فلتجس لتستريح؛ فيظهر أنك متعب.
جلس وجلست بجانبه فاطمأن، واستبشر بتلك الغنيمة الباردة. قالت له: عجبي لكم يا رجال الحرب، أما تخافون الموت حتى تقذفوا بأنفسكم إلى أحضانه؟
فاسمع لذلك الجبان وهو يجيبها: إنها الظروف هي التي تضطرنا، فوالله لولا خوفي أن يقال عني جبان لهربت قبل أن يعرضوا علي تلك القيادة المشئومة.
فابتسمت وقالت: هلا علمت أن لدي دهانا لا يعرف إلا في هذا الدير، إذا طليت به جسمك لا تؤثر فيه حدة السيوف؟ - عجبا! وأين هو؟ إني لمحتاج لمثل هذا الدهان. - سآتيك به، وربما أعطيتك قليلا منه. •••
كان الرجل من أبناء ذلك العهد الذي سادت فيه الخرافات وقل من لا يؤمن بها في ذلك العهد، فلا عجب إذا صدق بأن لديها دهانا له مثل تلك الخاصة، وقد فكر في نفسه: أن ماذا يضيره لو هلك الجيش وعاش هو بفضل هذا الدهان العجيب؟
أتته بقارورة وأرته فيها مسحوقا أبيض، فتلهف شوقا عليه، ولكنه شك في حقيقته، وصرح لها بعدم تصديقه؛ فأخذت قليلا من المسحوق وطلت به رقبتها ثم قالت له: ما دمت لا تصدق فهاك الدليل: اضرب بسيفك الحاد بكل قواك على رقبتي!
تردد قليلا، ولكنها شجعته فضرب ...
لقد كاد يغمى عليه، فقد رأى رأسها وهو يتمايل، ثم رأى جسمها وهو يسقط على الأرض بلا حراك، إذن لم تكن هذه إلا خدعة، ولم يكن هناك ثم دهان سحري.
ماتت الراهبة، وقد اسودت الدنيا في وجهه، فلم ير أمامه غير شيئين: جسم الراهبة «العذراء» وقارورة الدهان المزعوم، فأخذ يجول بنظره تارة إلى الجسم وتارة إلى القارورة، ثم انتابه شبه جنون ففتح باب الغرفة الموصد وجرى بسرعة وسيفه المخضب بدماء العذراء لا يزال في يده، ثم نادى جنوده وهو يجري قائلا: هيا، هيا من هذا المكان!
अज्ञात पृष्ठ