131

इमाम के पीछे क़िरात

كتاب القراءة خلف الإمام

अन्वेषक

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٥

प्रकाशक स्थान

بيروت

٣٤٥ - وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْن يَعْقُوبَ ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، قَالَا: ثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حيٍّ، عَنْ جَابِرٍ، وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الْإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ» فَالْحَدِيثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ وَجَابِرٍ فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ لَهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، فَإِمَّا أَنْ صَحَّفَ فِيمَا حَمَلَ مِنَ الْحَدِيثِ وَلَمْ يَدْرِ بِهِ وَإِمَّا أَنْ تَعَمَّدَهُ لِيَكُونَ الْمُتَابِعُ لِجَابِرٍ الْجُعْفِيِّ ثِقَةً غَيْرَ مَجْرُوحٍ وَأَيُّهُمَا كَانَ فَكَفَاهُ بِهِ ذَمًّا وَعَيْبًا وَكَذِبًا وَزُورًا وَرَوَى فِي تَوْثِيقِ جَابِرٍ حِكَايَةَ ابْنِ عُلَيَّةَ قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: أَمَّا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فَصَدُوقَانِ فِي الْحَدِيثِ فَاعْتَمَدَ قَوْلَ شُعْبَةَ فِي تَوْثِيقِ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ حيْثُ رَوَى مَا يُوَافِقُهُ وَلَمْ يَعْتَمِدْهُ فِي تَصْدِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ حيْثُ رَوَى مَا يُخَالِفُهُ فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ، وَمَنْ نَظَرَ فِي عَلْمِ الْحَدِيثِ وَوَقَفَ عَلَى أَقَاوِيلِ أَهْلِهِ عَلِمَ مَا بَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ وَجَابِرٍ الْجُعْفِيِّ فِي الْعَدَالَةِ قَدْ مَضَى بَعْضُ مَا بَلَغَنَا مِنْ أَقَاوِيلِ الْأَئِمَّةِ فِي تَوْثِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ وَتَكْذِيبِ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ وَتَكْفِيرِهِ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي جَرْحِ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ إِلَّا قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ ﵀ لَكَفَاهُ بِهِ شَرًّا، فَإِنَّهُ رَآهُ وَجَرَّبَهُ وَسَمِعَ مِنْهُ مَا يُوجِبُ تَكْذِيبَهُ فَأَخْبَرَ بِهِ وَذَلِكَ فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ نَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ نَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى الْحِمَّانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ رَأَيْتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ، وَلَا لَقِيتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، مَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ قَطُّ مِنْ رَأْيِي إِلَّا جَاءَنِي فِيْهِ بِحَدِيثٍ وَزَعَمَ أَنَّ عِنْدَهُ كَذَا وكَذَا أَلْفَ حَدِيثٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَمْ يُظْهِرْهَا، وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا ⦗١٥٨⦘ مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعْدٍ الصَّاغَانِيُّ يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَقَالَ: مَا تَرَى فِي الْأَخْذِ عَنِ الثَّوْرِيِّ؟ فَقَالَ: اكْتُبْ عَنْهُ مَا خَلَا حَدِيثَ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ، وَحَدِيثَ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى الْحِمَّانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ رَأَيْتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَضْعَفَ مِنْ هَذَا عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ

1 / 157