किताबों के विश्वासों में पढ़ाई
قراءة في كتب العقائد
शैलियों
وكان الخوارج -بعد التحكيم- في عهد الإمام علي يطالبونه بالتوبة من الكفر فهنا ظهر تيار التكفير من فئة متدينة تستظهر الأدلة الموهمة للتكفير وتغفل أو تجهل الأدلة المخالفة أو المانعة من إطلاق التكفير على المسلمين، وهذا التكفير بقي في بعض المسلمين إلى يومنا هذا.
راجع كتابنا (بيعة علي بن أبي طالب - مطبوع).
ولذلك يكثر غلاة الحنابلة من نقل أقوال العلماء البصريين!! ولعل هذا لتوافقهم في الانحراف عن علي بن أبي طالب، لكن هذا الانحراف خفي لا يدركه إلا من بحث أقوال البصريين فيما جرى بين علي وأهل الجمل أو علي وأهل الشام!! ثم يحاكم أقوال البصريين إلى النصوص الشرعية وليس العكس الذي يفعله جمهور الحنابلة في القرن الثالث والرابع من الاقتصار على أقوال علماء البصرة وإهمال أقوال النبي (صلى الله عليه وسلم) في هذه الفتن!!
وكان لمعركة الجمل آثار على الاختلاف الفكري بين طوائف المسلمين وقد دونت آراء وأقوال للفرق الإسلامية عن هذه المعركة والأحكام على المشاركين فيها وتكلم عن ذلك المعتزلة وأهل السنة والشيعة والإباضية 00الخ0
وهذا ليس جديدا على كتب العقائد إنما الجديد الذي لم يذكروه وجود التيار العثماني بالبصرة!! وظنهم أن أهل العراق على رأي واحد!!
كل هذا عندي أدلته الصريحة التي لا يستطيع منصف إنكارها لكنني لا أستطيع التوسع فيها هنا.
पृष्ठ 84