يجب أن أنبه هنا إلى أنني لا أقصد التعميم فهناك -بحمد الله- منصفون وباحثون معاصرون من الحنابلة وغيرهم يعرفون أفضل وأكثر مما أوردته هنا ولا يمنعهم إنتسابهم لمذهب الإمام أحمد من القيام بإنذار (الأقربين) ودعوتهم للإنصاف ونقد الذات والعدل والاعتدال في الأقوال والأحكام ولهم جهود مشكورة في توجيه أبنائهم الطلاب -طلاب الجامعات- إلى اتباع طرق البحث العلمي المتجرد للحقيقة بعيدا عن التعصب ولكن هؤلاء يجدون صعوبة في التعبير عن آرائهم إلا بتغليف احتياطي!! نسأل الله لهم المعونة والسداد فهم في تزايد والحمد لله والمستقبل لهم إن شاء الله فهذا العصر عصر المعلومة وهي على قارعة الطريق لمن أرادها!!.
पृष्ठ 38