किताबों के विश्वासों में पढ़ाई
قراءة في كتب العقائد
शैलियों
ومثلما بالغ ابن القيم -تبعا لشيخه ابن تيمية- في ذم الأشاعرة والمعتزلة والشيعة والصوفية فقد بالغ خصومه من الأشاعرة خاصة في ذمه وتكفيره ورميه بكل طامة لأسباب كثيرة لكنها لا تبرر لهم تكفيره ومن تلك الأسباب هذه القصيدة التي كفرهم فيها أو لمح لكفرهم فألف السبكي (السيف الصقيل) بالغ فيه ورد الخطأ بخطأ مثله وكفر ابن تيمية وابن القيم ونعتهم بأقسى الألقاب والشتائم وتابعه كثير من الأشاعرة فهم إلى اليوم يكفرون ابن تيمية وابن القيم وابن بطة وغيرهم من علماء الحنابلة أو يبدعونهم وهذا رد للظلم بظلم وكان من آخر هؤلاء المخالفين لهم الشيخ محمد زاهد الكوثري رحمه الله الذي كفر ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله، فغضبنا لذلك وقمنا بتكفير الكوثري وذمه وذم تلاميذه وتبديعهم، فغضب للكوثري وأبي غدة رحمهما الله جمع من تلاميذهما -وحق لهم أن يغضبوا لكن لا يحق لهم أن يظلموا- فقالوا بتكفيرنا واتهامنا بالتجسيم وتكفير المسلمين وجمود الفهم وما إلى ذلك وهذا كله رد للخطأ بخطأ والظلم بظلم والتعصب بتعصب وهكذا..، وما زالت المعركة إلى اليوم مستعرة، ولو أنصف كل فريق ولم يقدس علماء مذهبه ورضوا بالرجوع لكتاب الله عز وجل وسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) الصحيحة دون تنطع ولا حب للغلبة بالباطل لارتفع كثير من الخلاف مع وجوب أن يترحم بعضهم على بعض ويعرف بعضهم لبعض حق الإسلام.
पृष्ठ 146