किताबों के विश्वासों में पढ़ाई
قراءة في كتب العقائد
शैलियों
ح- ظهور تيار المعتزلة جاء المعتزلة في نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني، وقد قيل في سبب تسميتهم المعتزلة أقوالا كثيرة لا تهمنا هنا إنما يهمنا أن أبرز رجالاتهم كان واصل بن عطاء (131ه) وعمرو بن عبيد (141ه) ثم جاء علماؤهم الكبار، أبو الهذيل العلاف، والنظام، ومعمر السلمي، وهشام الفوطي، وبشر بن المعتمر، والجاحظ، وأبو جعفر الإسكافي، وأبو الحسين الخياط، والجبائي، وغيرهم.
وقد عد المعتزلة في سلفهم الخلفاء الراشدين الأربعة وعبد الله بن مسعود وابن عباس وابن عمر وأبي بن كعب والحسنين وسعيد بن المسيب والحسن البصري وعمر بن عبد العزيز وغيرهم من كبار الصحابة والتابعين ويروون بأسانيدهم عنهم ما يرونه موافقا لهم في بعض أصولهم مثلما نحن الحنابلة أو السلفية نروي عن هؤلاء ما يؤيد وجهة نظرنا!! ونزعم -كزعم المعتزلة- أنهم سلفنا الذين نسير على منهجهم!! والصواب أن هؤلاء الكبار ليسوا معتزلة ولا سلفية ولا أشاعرة ولا خوارج لأن معظم المسائل التي خاض فيها الناس فيما بعد لم يكونوا يخوضون فيها يومئذ وربما لم يكونوا يعلمون بها.
والغريب أن كل طائفة تسرد الأسماء المشهورة في سلفها حتى تقنع العوام بأن طريقها هو طريق الصحابة والتابعين. غفر الله للجميع ما كان هناك من دواع لهذا أبدا.
والمعتزلة تدور عقائدهم على أصول خمسة:
1- التوحيد.
2- العدل.
3- الوعد والوعيد.
4- المنزلة بين المنزلتين.
5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
पृष्ठ 112